|
|
الكتب المقررة على الكلية الإكليريكية |
ترتيب حسب السنة الدراسية
ترتيب حسب المادة
دراسات في العهد الجديد الجزء الثاني
أعمال الرسل ، رسائل الكاثوليكون
إعداد الأستاذ توفيق فرج نخلة
أعمال الرسل
اسم السفر: اسمه في اليونانية ( إبركسيس ) أي أعمال وأكثره يتعلق بأعمال الرسولين بطرس وبولس . وهذا السفر لا ينتهي فهو سفر أعمال الروح القدس في الكنيسة ولهذا رتبت الكنيسة القبطية قراءة السنكسار بعد الإبركسيس .
مفتاح السفر: ستنالون قوة.. وتكونون لي شهودا ( أع 1 : 8 ) قارن أش (43 : 12 انتم شهودي يقول الرب)
كاتب السفر: هو القديس لوقا كاتب البشارة الثالثة . قانونية السفر: الدليل على قانونيه هذا السفر ونسبته إلى القديس لوقا ما يلي: (أ) الأدلة الخارجية:1. شهادة التقليد الكنسي 2. شهادة النسخ الخطية القديمة إلى ترجع إلى القرنين الرابع والخامس . 3. وثيقة موراتوري : إلى ترجع إلى سنه 150 م وهى عبارة عن قائمة بكتب العهد الجديد وهى نفس الكتب التي بين أيدينا وقد تم اكتشاف هذه الوثيقة في القرن 18 سنه 1740 م كتبت أصلا في روما باليونانية ثم ترجمت إلى اللاتينية (ب) الأدلة الداخلية:1 - أسلوب الكتابة: يبدأ سفر الأعمال حيث ينتهي إنجيل لوقا. فبشارة لوقا تنتهي بقيامة السيد المسيح وظهوره لتلاميذه وصعوده، وسفر الأعمال يبدأ بذكر المدة بين القيامة والصعود وكذلك إتمام الوعد بإرسال الروح القدس (لو 24 : 49 إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي ). ( أع1: 8 , اع2 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم) 2 - القديس لوقا كتب السفرين إلى شخص واحد وهو ثاوفيلس (الأرجح أن ثاوفيلس ممن آمنوا بالسيد المسيح وكان يشغل منصبا كبيرا أو مركزا اجتماعيا ملحوظا) 3 - انضم القديس لوقا إلى القديس بولس في الرحلة التبشيرية الثانية لأن الكلام كان بصيغه المتكلمين ( أع 16 : 11 فأقلعنا من ترواس) أي أن لوقا كان شاهد عيان لما يكتب 4 - الذين رافقوا بولس في رحلاته هم تيموثاوس – تيطس – سيلا – لوقا ولا يمكن أن يكون الكاتب تيموثاوس وهذا واضح من القول هؤلاء (ومنهم تيموثاوس) انتظرونا في ترواس ( أع 20 : 4- 6 ) كما أنه لا يمكن أن يكون الكاتب تيطس أو سيلا لأنهما لم يكونا مع بولس في سجنه أما لوقا فقد كان رفيقا لبولس في أكثر أسفاره وفى سجنه في قيصرية وفى رومية، وفى سجنه الثاني ( 2تى4: 11 لوقا وحده معي) القديس لوقا رافق بولس الرسول إلى قيصرية وإلى أورشليم (أع 20 : 5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس)، (أع21: 17-18 ولما وصلنا إلى أورشليم قبلنا الاخوة بفرح) وقد رافق بولس وهو منطلق أسيرا إلى رومية (أع17: 1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مائة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس) (أع28: 16) وكان معه أثناء سجنه الأول كولوسي (كو4: 14، فليمون : 24) وكان معه أثناء سجنه الثاني في روما (2تي4: 11) زمان ومكان كتابه السفر : نستنتج من أعمال 28 : 30 أن السفر كتب أثناء إقامة بولس الرسول في سجنه الأول في روما سنه 63 أو 62 أي قبل خراب أورشليم سنة 70م. وقبل استشهاد بولس الرسول سنة 67 أو 68م وإلا لكان قد ذكر ذلك.
غاية السفر: 1- إظهار كيفية انتشار المسيحية بعمل الروح القدس: في أورشليم ( ص 1-7 ) وفى اليهودية وفى السامرة ص 8و9 وأنطاكية ( أع 11 : 22- 26 ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا ) وقبرص واليونان وروما ( ص 13 ـ 28 ) 2- إصلاح الفكر اليهودي عن المسيح [بأنه جاء للعالم كله وليس لليهود فقط ( أع 1 : 8 وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض ) انظر أيضا (مت5: 13 و14 انتم ملح الأرض انتم نور العالم)، (مر 14 : 9 ) (لو13: 29) ( مت 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم)، (يو3: 16) (يو1: 11، 12 )، (مت 8 : 11 ، 12 سيأتون من المشارق)، ( يو10: 16)
أقسام السفر: ينقسم إلى قسمين أساسين هما:1. انتشار المسيحية بين اليهود على يد بطرس ص 1-12 2. انتشار المسيحية بين الأمم على يد بولس ص 13 – 28
بولس الرسول كان إيمانه بالمسيح ما بين سنه 35 – 37م (1) في دمشق عمده حنانيا ( أع 9 : 15 –19 ) (2) ذهب إلى العربية (شرق وجنوب دمشق) (غل1: 16، 17) (3) عاد إلى دمشق وشهد للرب أع 9 : 20 (4) هروبه من دمشق إلى أورشليم (أنزلوه في سل) (أع9: 5، 26) في زنبيل (2كو11: 33) وذهب إلى أورشليم ورحب به برنابا وقدمه للرسل (أع9: 27) (5) ذهب إلى قيصرية ومنها إلى طرسوس (أع 9 : 30) (6) دعاه برنابا إلى أنطاكية ( أع 11 : 25 ) حيث مكث هناك سنة (أع 11 : 26) (7) ثم بدأت رحلات بولس التبشيرية
ملاحظة: شاول هو بولس (أع13: 9). ناداه الله باسم شاول (أع9: 4، 22: 7) وناداه باسم بولس (أع23: 11) وناداه ملاك الرب باسم بولس (أع27: 24)
رحلات بولس الرسول
(1) الرحلة التبشيرية الأولى [بولس وبرنابا ومرقس] (4550م) (أع13: 414: 26)
بدأت من أنطاكية سوريا إلى سلوكية قبرص (سلاميس ثم بافوس: معاقبة عليم الساحر وإيمان والي الجزيرة) – برجة بمفلية (مفارقة مرقس ) (أع13: 2، 3، 5، 13) أنطاكية بيسيدية (أع13 : 14) ( دخلوا المجمع خطاب بولس اضطهاد اليهود لهم) أيقونية (المجمع) لسترة ودربة (إيمان تيموثاوس 2تى3: 10، 11، أع16: 1، شفاء مقعد، رجم بولس في لسترة) الرجوع: من دربة إلى لسترة وايقونية وأنطاكية بيسيدية ثم برجة بمفيلية - أتالية – سافرا في البحر إلى أنطاكية سوريا.
(2) الرحلة التبشيرية الثانية [بولس وسيلا وتيموثاوس ولوقا] (5154م) (أع15: 3618: 22)
أخذ بولس الرسول معه سيلا ( أع 15 : 40 ) وبدأت الرحلة برا من أنطاكية سوريا إلى كيليكية إلى دربة ولسترة (دربة أولا لآن بولس وسيلا (أع15: 40، 16: 19) أتيا من الشرق حيث رافقهما تيموثاوس (أع16: 1) اجتازوا في فريجية وكورة غلاطية ومنعهم الروح القدس أن يتكلموا بالكلمة في أسيا (16 : 6 ) مروا على ميسيا ثم ترواس (رؤيا لبولس الرسول أع 16: 9 اعبر إلى مكدونية وأعنا) وانضم إليهم لوقا (أع 16 : 10 فلما رأى الرؤيا للوقت طلبنا أن نخرج إلى مكدونية متحققين أن الرب قد دعانا لنبشرهم ) إلى ساموثراكي - نيابوليس فيلبي [1] (إيمان ليدية، أمسكوا بولس وسيلا وتركوا لوقا وتيموثاوس، سجن بولس وسيلا، إيمان سجان فيلبي) أمفيبوليس وأبولونية – تسالونيكي (مجمع يهودي) (أع17: 1و2) وجروا ياسون إلى الحكام ( أع 17 : 6 – 9 ). بولس جاء إلى أثينا (أما سيلا وتيموثاوس فبقيا في بيرية) (خطاب بولس في أثينا) ثم إلى كورنثوس (حيث وجد أكيلا وبريسكلا، رؤيا لبولس (أع18: 9) وأقام سنة ونصف في كورنثوس(أع18: 11) حيث كتب رسالتين هما تسالونيكي الأولى سنة 52 م وتسالونيكي الثانية سنة 53 م من كورنثوس. الرجوع: من كورنثوس إلى أفسس (دخل المجمع وحاج اليهود أع 18 :19) ثم إلى قيصرية وسلم على الكنيسة في أورشليم أع 18 :22 ثم إلى أنطاكية
(3) الرحلة التبشيرية الثالثة [بولس وتيموثاوس وأرسطوس وتيطس ولوقا] (54ـ 58م) (أع18: 23ـ 21: 17)
من أنطاكية سوريا إلى غلاطية وفريجية ثم إلى أفسس [ حرق كتب السحر ( أع 19 :19 ) معبد أرطاميس ( أع19: 35)] مكدونية (مقدونية ) [ القسم الشمالي في بلاد اليونان ثم إلى هلاس (اسم ثان لأخائية أي القسم الجنوبي لليونان (أع20: 1و2)] ـ كورنثوس
وفى هذه الفترة ( الرحلة الثالثة) كتبت أربع رسائل إلى غلاطية (56 – 57 من كورنثوس أو أفسس ) وكورنثوس الأولى والثانية (57 / 58 الأولى من أفسس والثانية من مكدونية) ورومية (58 م من كورنثوس)
الرجوع: عن طريق مكدونية (أع 20 : 3 ) إلى ترواس (سقوط أفتيخوس وإقامته أع 20 : 9) أسوس (20 : 13 ) متيليني – ساموس – ميليتس (استدعى كهنة أفسس ( أع 20 : 18-38) رودس – باترا – صور – قيصرية (أغابوس قال إن بولس سيربطه اليهود في أورشليم ( أع 21 :11 ) رفقاؤه: في أفسس كان معه تيموثاوس وأرسطوس (أع19: 22) وتيطس (2كو8: 23، 12: 18) وأرسلهما إلى مكدونية. كان لوقا معه في ميليتس (أع20: 7، 21 : 1) (أطلس العهد الجديد كنيسة العذراء محرم بك الإسكندرية) ملاحظة: التقى لوقا ببولس الرسول في الرحلة التبشيرية الثانية في ترواس ( أع 16 : 10و11 فأقلعنا من ترواس وتوجهنا بالاستقامة إلى ساموثراكي) ورافقه إلى فيلبى ( أع 16 :12 ) ثم التقى به في فيلبى في الرحلة الثالثة (أع 20 :6 ) حيث سافر معه إلى أورشليم حيث سجن بولس في قيصرية ثم سافر مع بولس إلى روما (أع27: 1)
(4) القبض على بولس وأسره في قيصرية
قبض على بولس الرسول بواسطة اليهود في أورشليم (أع21 : 17 ) وجروه خارج الهيكل ( أع 21 : 30 ). أرسله الأمير ليسياس إلى فيلكس الوالي في قيصرية ( أع 23 : 26 ) وبقى بولس سجينا في قيصرية مده سنتين ( أع 24 : 27) (من سنة 58 إلى سنة 60م ) ثم رفع بولس دعواه إلى قيصر (أع 25: 11 و12 و25 ) وكان لا بد أن يشهد بولس للرب في رومية أيضا ( أع 23 :11 ) ( وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا ) وأُرسل بولس بحرا إلى روما (أع27: 1)
(5) الرحلة إلى روما ( رومية) ( أع 27 و28 ) من قيصرية إلى صيدا إلى ميرا ( غيروا سفينتهم وأخذوا سفينة أخرى مسافرة إلى إيطاليا ( أع 27 : 6 ) إلى المواني الحسنة - جزيرة مليطة ( غرق السفينة أع27 : 18- 20 وشفاء والد بوبليوس أع28: 8) وفى سفينة أخرى إلى سراكوسا ( 28 : 11 و12 ) إلى ريغيون (أع28 : 13 ) بوطيولي – فورن أبيوس والثلاثة حوانيت (أع28 : 15 ) ثم إلى رومية ( أع 28 : 16 ). وصل بولس الرسول إلى رومية سنة 61 م.
(6) الأسر الأول في روما
ظل بولس في روما مدة سنتين في بيت استأجره ( أع28: 30و31 وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه كارزا بملكوت الله ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع ) سنة61ـ 63 م وهناك كتب رسائل الأسر وهى: أفسس، فيلبى، كولوسي، فليمون. ثم أطلق سراحه لفترة قصيرة أعيد بعدها إلى السجن في روما.
(7) الأسر الثاني في روما واستشهاده
بعد أن أطلق سراحه من الأسر الأول كتبت الرسالة إلى العبرانيين من مكان ما بإيطاليا , وذهب إلى كريت وأفسس إلى مكدونية حيث كتبت الرسالة الأولى إلى تيموثاوس . وكتبت الرسالة إلى تيطس ثم ذهب إلى ترواس وقبض عليه ورحل إلى روما في أواخر سنة 66 م وفى هذا الأسر الثاني والأخير كتب الرسالة الثانية إلى تيموثاوس وفيها يقول: فإني أنا الآن أسكب سكيبا ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن.. وأخيرا قد وضع لي إكليل البر (2تى4: 6- 8 ) واستشهد الرسول بولس سنه 67 أو 68 م بان قطعت رأسه بحد السيف في مدينة روما في عهد نيرون الطاغي ( انظر السنكسار يوم 5 أبيب)
ملحوظة: بعد إطلاق سراحه في أسره الأول في رومية (63- 66) كتبت 3 رسائل وهى: 1تى من مكدونية، تيطس من أفسس، العبرانيين من إيطاليا، في سجنه الثاني في رومية (قبل الاستشهاد بقليل كتب 2تى حوالي 67 أو 68)
سؤال: لماذا لم يدون القديس لوقا باقي أخبار بولس في السنوات الأربع الأخيرة وخبر استشهاده ؟ الجواب: (1) هو انه قد أرسل إلى ثاوفيلس سفر أعمال الرسل حالا بعد خروج بولس من أسره الأول ( الكرازة 14/4/1989) (2) لوقا البشير كان هدفه من سرد قصة امتداد المسيحية أكثر من كتابة سيرة بولس الرسول بالتفصيل (رسول الأمم ملاك محارب ص52)
أوجه الاختلاف بين الرسولين بطرس وبولس 1 – من جهة العلم: قيل عن بطرس ويوحنا ( إنسانان عديما العلم وعاميان) أي لم يتخرجا من معاهد يهودية عليا ( أع 4 : 13 ). ولكن بولس تربي عند قدمي ( غمالائيل ) ( أع 22 : 3 ) ( أع 26 : 24 أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان ) 2 – من ناحية الزواج والبتولية : بطرس كان متزوجاً ولكن بولس كان بتولاً (1كو9: 5 ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا) ( لو 4 : 38 ) ( 1كو7 : 8 ) 3 – ميدان الكرازة: ( بطرس رسول الختان ) أي يكرز بين اليهود ولكن بولس رسول الغرلة أي يكرز بين الأمم ( غلا 2 : 7 ) ملاحظة : لم تقتصر خدمة بطرس علي اليهود ولقد آمن علي يديه كرنيليوس ( أع 10 ) وكذلك بولس الرسول لم تقتصر خدمته علي الأمم ( أع 9 : 15 فقال له الرب اذهب لان هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل) (1كو9: 20 فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود) وكتب أيضاً رسالته إلى العبرانيين 4 – طريقه الاستشهاد بطرس صلب منكس الرأس يو21 قال له يسوع ارع غنمي.. متى شخت فانك تمد يديك وآخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها. أما بولس الرسول فقطعت رأسه لأنه كان يتمتع بالجنسية الرومانية (أع22 : 25-28 فجاء الأمير وقال له قل لي أنت روماني فقال نعم)، أع16: 37
أوجه التشابه بين الرسولين بطرس وبولس
1ـ الجنسية: كل منهما كان يهوديا (أع10: 28، 22: 3) 2ـ الدعوة : كل منهما دعاه الرب 3ـ المعجزات : · شفاء مقعد: × بطرس: عند باب الهيكل الجميل ( أع 3 : 1-10 ) × بولس: في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه ولم يمش قط (أع14: 8ـ 10) · شفاء المرضى وإخراج الأرواح الشريرة: × ظل بطرس: أع 5 : 15 ، 16 × مآزر بولس: (أع 19 : 11 و12)، إخراج الروح النجس من عرافة فيلبي ( أع 16 : 18 ) · إقامة الميت: × بطرس أقام طابيثا (غزالة): ( أع 9 : 36 ـ 42 ) × بولس أقام أفتيخوس: أع 20 : 7 ـ12 ) · شفاء المفلوج: × بطرس: إينياس في لدة ( أع 9 : 32 – 35 ) × بولس: أبو بوبليوس في مليطة( أع 28 : 7-9 ) · التغلب على السحرة: × بطرس: سيمون في السامرة ( أع 8 ) × بولس: باريشوع في بافوس (أع13: 6- 11،أع19: 19) · الإنقاذ من السجن × بطرس: سجن أورشليم ( أع 12 : 6-11 ) × بولس: سجن فيلبي ( أع 16 : 25 – 34 ) 4ـ الرؤى: · بطرس قبل ذهابه إلى كرنيليوس ( أع 10 ) ، في السجن (أع 12 : 7)، التجلي (مت 17 ) · بولس ( أع 9 :5 أنا يسوع الذي أنت تضطهده) ، ( أع16: 9و10 اعبر إلى مكدونية وأعنا، (أع18 : 9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم ولا تسكت)، (22 : 17و18 فرايته قائلا لي أسرع واخرج عاجلا من أورشليم لأنهم لا يقبلون شهادتك عني)، ( 23 : 11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا)، (27 : 23 لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي اعبده)، (2كو12)
5ـ الاستشهاد مع اختلاف الطريقة.
الرؤى في سفر الأعمال (1) الرؤى التي رآها بولس الرسول: · في الطريق إلى دمشق ( أع 9 : 5 أنا يسوع الذي أنت تضطهده) · في ترواس ( أع16 : 9 و10 اعبر إلى مكدونية وأعنا) · في كورنثوس ( أع 18 : 9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم ولا تسكت) كان في رحلته الثانية وكان في خوف أن تفشل رسالته (2كو2: 3) · في الهيكل بعد هروبه من دمشق(أع 22 : 17 و18 فرايته قائلا لي أسرع واخرج عاجلا من أورشليم لأنهم لا يقبلون شهادتك عني) · في قلعة أنطونيا ( أع 23 : 11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا) كانت هذه الرؤيا في المعسكر وهو قلعة أنطونيا بقرب الهيكل في الشمال الغربي منه قبل ذهابه إلى قيصرية (الكنز الجليل في تفسير الإنجيل أع21: 31، 34، 23: 23) · (أع 27 : 23 لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده) · (2كو 12: 7 لئلا أرتفع من فرط الإعلانات) (2) رؤى بطرس الرسول: · ( أع 10 : 10و11 فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومدلاة على الأرض) · (أع 12 : 7 وإذا ملاك الرب اقبل ونور أضاء في البيت فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا فسقطت السلسلتان من يديه) · (مت 17: 18 التجلي ) (3) الرؤيا التي رآها استفانوس ( أع 7 : 55 و56 وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله فقال ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله)
محتويات السفر
1 الرب يعمل في أورشليم ( ص 1 – 7 ) ص1: مقدمة، ظهور الرب بعد القيامة , أحاديثه مع التلاميذ، الوعد بحلول الروح القدس - الصعود واختيار متياس بدلا من يهوذا ص2 : حلول الروح القدس في يوم الخمسين – وعظة بطرس ص3 شفاء الأعرج عند باب الهيكل – وعظة بطرس في رواق سليمان ص4 : بطرس ويوحنا أمام رؤساء اليهود ص5 : حنانيا وسفيرة ـ آيات على أيدي الرسل – ظل بطرس – اضطهاد الرسل ص6 : الشمامسة السبعة ص7 : خطاب استفانوس واستشهاده 2- الرب يعمل في اليهودية والسامرة (ص8و9): ص8 : شاول يضطهد الكنيسة – خدمه فيلبس الشماس في السامرة – سيمون الساحر – عماد وزير كنداكة ص9 : إيمان شاول - معجزات لبطرس – شفاء إينياس وإقامة طابيثا 3- الرب يعمل حتى إلى (أقاصي الأرض) (ص10ـ 28): ص 10 : اهتداء كرنيليوس وعظة لبطرس في بيت كرنيليوس- حلول الروح القدس على غير اليهود ص 11 : كنيسة أنطاكية ص 12 : استشهاد يعقوب – سجن بطرس وإنقاذه – موت هيرودس ص 13 – ص 28 رحلات بولس الرسول (وسبق الكلام عنها)
السيد المسيح في سفر أعمال الرسل
(1) هو الرب: ( أع 1 : 6 -21 الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج) ( أع 9 : 1و5 و6 و10 و11 و15 و17 قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق) ( أع 11 : 16 و17 و20 و21 فتذكرت كلام الرب كيف قال إن يوحنا عمد بماء وأما انتم فستعمدون بالروح القدس (15 : 11) لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا) ( 16 : 31 و32 و34 فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك) ( أع 18 : 9 - 25 ) ( أع19: 5 و10 و13 و17 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع .. حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في أسيا (أع 21 : 13 لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع) (22 : 10 و16 و19 فقال لي الرب قم واذهب إلى دمشق) ( أع23 : 11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا) ( أع 28 :31 كارزا بملكوت الله ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع)
مع ملاحظة أن السيد المسيح هو: v رب الكل ( أع 10 :36 يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل) v ربنا ( أع 20 : 21 ) قارن ( يع 2 : 1 يا اخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة) ( غلا 6 : 14 ) v هو رب داود ( أع2: 34 قال الرب لربي) قارن (مز110 : 1 ) v هو أصل داود ( رؤ5 :5 قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ) ( 22 : 16 أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس أنا اصل وذرية داود كوكب الصبح المنير) v هو الرب أي هو الله ( أع 16 :31 و34 فقالا آمن بالرب يسوع المسيح .. إذ كان قد آمن بالله) قارن ( أع 20 : 28 لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه) v هو الرب إلى ترجع إليه أرواح البشر ( أع 7 : 59 أيها الرب يسوع اقبل روحي) قارن ( جامعه 12 :7 ) (2)هو الله: ( أع 16 : 31 و34 آمن بالرب يسوع المسيح .. إذ كان قد آمن بالله) قارن ( أع20 :28 كنيسة الله التي اقتناها بدمه) (3) هو اله إبراهيم واسحق ويعقوب: (أع 7 : 30-34 ) فهو الذي ظهر لموسى في العليقة ( أع 7 :34 ) ( خر 3 : 4و5 ) (4) هو القدوس: ( أع 2 :27 ولا تدع قدوسك يرى فسادا) (أع3 : 14 انتم أنكرتم القدوس البار) وكلمه قدوس لا تطلق على البشر. (لو2: 23، مز106: 16، إش4: 3) هناك ترجمة غير دقيقة. (5) هو ابن الله: ( أع 8 : 37 أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله) ( 9 :20 جعل يكرز في المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) ( أع 13 : 33 = إشارة إلى مزمور 2) (6) هو رئيس الحياة: ( أع 3 :15 ورئيس الحياة قتلتموه) (7)تقدم له العبادة والصلاة: (أع7 : 59 – 60 يا رب لا تقم لهم هذه الخطية وإذ قال هذا رقد) ( أع 2 : 21 كل من يدعو باسم الرب يخلص) ( أع 21 : 24 ) قارن (1: 21 ) ( أع 9 : 11 ) أنظر أيضا ( يو14: 14 إن سألتم شيئا باسمي فإني افعله) ( لو 23 : 42و43 اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك (دانيال 7 : 13و14 لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة) (مت 28 : 18 ) ( رؤ5: 12 و13 ) ( في 2 : 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة) (عب1 :6 وأيضا متى ادخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله) ، إش6 مع يو12: 41، يو5: 23، 1بط3: 22 8 - هو المخلص الوحيد : ( أع 4 :12 وليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص)( أ ع 16 :31 ) قارن ( أش 43 :11 أنا أنا الرب وليس غيري مخلص) ( مت 1 :21 يخلص شعبه من خطاياهم) (9) تعمل باسمه المعجزات كما انه هو الشافي ( أع 3 :6 باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش) ( أع 16 :18 أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة) ( أع9: 34 فقال له بطرس يا إينياس يشفيك يسوع المسيح قم وافرش لنفسك فقام للوقت) قارن (خروج 15 :26 سألتم أنا الرب شافيك) ( لو 10 :17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك)( مر 16 :17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بالسنة جديدة) (10) المعمودية باسمه: ( أع 2 : 38 توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح) قارن ( مت 28 : 19 ) (11) ديان الأحياء والأموات : ( أع 10 : 42 وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء والأموات) ( أع 17 : 31 ) قارن ( يو5: 22، 27 ) (1بط4: 5) انظر أيضا ( رؤ14: 10 )) 2كو5 : 1 ) ( مت 25 : 31 ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده) (لو 21 : 36 اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان) ( لو 9 : 26) ( مت 7: 21 و22 ) ، رو2: 16، 14: 10، رؤ22: 7، 12 ملاحظة: الأحياء هم الذين لا يكونون قد انتقلوا عند مجيء السيد المسيح – والأموات هم الذين يكونون قد ماتوا (انتقلوا) بالجسد قبل مجيء الرب (1كو15: 51، تس4 : 15) (12) ننال باسمه غفران الخطايا : ( أع 10 : 43 له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا) (أع2: 38 توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا) (13) جالس عن يمين العظمة : ( أع 2 : 34 لان داود لم يصعد إلى السماوات وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني) قابل ( مز 110 : 1) 14 - صعد إلى السماء بقوته (أع 1 : 9 و11 و22 ) قارن (مر 16 : :19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله) ( أف 4 : 10 ) ( رؤ3: 21 من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أولئك وجلست مع أبي في عرشه) ملاحظة: قيل عن المسيح في القرآن (ورافعك إلى آل عمران55، رفه الله إليه النساء158) وقيل عن إدريس (أخنوخ): (ورفعناه مكانا عليا مريم57) (15) المؤمنون ينسبون إليه ( أع 11 :26 ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا) ( أع 26 : 28 ) قابل ( 1بط 4 : 16و لكن إن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل) (16) المؤمنون يشهدون للمسيح قال السيد المسيح وتكونون لي شهودا ( أع 1 : 8 ) قارن ( أش 43 : 12 وانتم شهودي يقول الرب وأنا الله) ( إش44 :8 فانتم شهودي) (17) الفاحص القلوب : ( أع 1 :24 وصلوا قائلين أيضا الرب العارف قلوب الجميع عين إناء من هذين الاثنين أيا اخترته) (أع9: 11 ) قارن ( رؤ2 : 23 فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله) (إرميا 11 :20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى والقلب دعني أرى انتقامك منهم لأنهم لك كشفت دعواي) 18 - سيأتي ثانية ليدين العالم: ( أع 1 :11 إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء) قارن ( مت 16 : 27 ) ( مت 25 : 6و31 ) (25: 19) (لو10: 35 ، 12 :40 فكونوا انتم إذا مستعدين لأنك في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان)( لو 19 :13 ) ( رؤ22 : 7 و12 وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازى كل واحد كما يكون عمله)
بعض العقائد في سفر أعمال الرسل
1- ألوهية الروح القدس: ( أع 5 : 3و4 لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس .. إناء لم تكذب على الناس بل على الله) ( أع 13 : 2 قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه) قارن ( مت 9 : 38 فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده) (2كو3 : 17، 13: 14 وأما الرب فهو الروح) ( 13 : 14 ) ( يو4: 24الله روح) (مت 28 : 19 وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس) (1يو 5 : 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد) 2- المجيء الثاني للمسيح : (أع1: 11 يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء) 3- وضع اليد فرأى الكنيسة : ( أع 6 : 6 أقاموهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي) ( 13 : 2 و3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما) · أ - الشماس ( أع 6 : 6 ) قارن ( 1تى 3 : 8 يجب أن يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير ولا طامعين بالربح القبيح) · ب – القس ( أع 14 : 23 وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا بأصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به) ( أع 20 : 7 1 ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة) ملاحظة: أستدعى قسوس الكنيسة.. التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ( أع 20 : 17 و18) هذه الترجمة البروتستانتية ليثبتوا أن الأسقف هو القس. أما في الترجمة الكاثوليكية فأرسل يستدعى شيوخ الكنيسة في أفسس. كلمه شيوخ مثل كلمة كهنة تشمل كل درجات الكهنوت في لغة الكتاب فقد يكون الشيخ أسقفا أو رسولا أو قسا، والرسل أطلق على بعضهم كلمه شيخ كبطرس ويوحنا (1بط 5: 1و2 ) (2يو1، 3يو1) انظر كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده ص 66 – 1985 ونلاحظ أن الإخوة البروتستانت يترجمون كلمة قسيس أو كاهن إلى شيخ لمحاربة الكهنوت كذلك يترجمون العكس فيترجمون كلمه شيخ إلى قسيس للخلط بين رتبة القسيس ورتبة الأسقف (الكهنوت لقداسة البابا شنوده سنه 1985) · ج – الأسقف ( أع 20 : 28 احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه) ( 1تى3 : 1و2 فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم) ( تيطس 1 : 7 يجب أن يكون الأسقف بلا لوم)
4 - الأبوة الروحية : ( أع 7 : 2 – 22 : 1 ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم) (أع22: 1 أيضا الرجال الإخوة والآباء اسمعوا احتجاجي الآن لديكم) قارن ( 1كو4: 15 وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل) 5 - المعمودية أـ أهميتها: · مغفرة الخطايا ( أع 2 : 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا) · غسل الخطايا: (أع22: 16 قم واعتمد واغسل خطاياك) · مارسها الرسل يوم الخمسين: (أع2 : 41 فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس) ب ـ طقسها : بالتغطيس : ( أع 8 : 38 و39 فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس) ج ـ معمودية الأطفال : ( أع 16 : 15 ) ( أع 16 : 32 – 34 واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون) انظر الكرازة 10مارس1989 6 - الصوم : ( أع 13 : 2 و3 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما) ( أع 27 : 9 ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أولئك قد مضى) قيل أنه صوم الرسل (أنبا غريغوريوس، أصوامنا العامة ج2ص45 سنة1993) 7- نظام الصلوات فرأى الأجبية : · السادسة : ( أع 10 : 9 صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة) · التاسعة ( أع 3 : 1 وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة) (10 : 3و30 وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي) · نصف الليل : ( أع 16 : 25 ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما) 8 - كلمه كنيسة : أول كنيسة هي العلية فرأى أورشليم بيت أم يوحنا مرقس ( أع 12 : 5و12 فكان بطرس محروسا في السجن وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من اجله ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون) كنيسة أنطاكية : ( أع 13 : 1 وكان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون) انظر أيضا (2 : 47 ) ( 5 : 11 ) ( 8 : 1و3 وكان شاول راضيا بقتله وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أهل .. وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة) ( 9 : 31 وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام وكانت تبنى وتسير في خوف) ( 11 : 22 فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أهل فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية) 9 - سر المسحة المقدسة: الميرون : كان المؤمنون ينالون نعمه ومواهب الروح القدس بوضع أيدي الرسل أع 8: 17، 19: 6 ولما زاد عدد المؤمنين وأصبح متعذرا على الرسل وخلفائهم أن يطوفوا فرأى كل مكان لكي يضعوا أيديهم على المعمدين لهذا رأى الرسل بقيادة الروح القدس أن يستبدلوا وضع الأيادي بالميرون المقدس انظر (1يو2: 20 و27 فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذبا كما علمتكم تثبتون فيه) 10 - انتصار المسيحية على قوة الشر ( انظر صلاة الشكر، (أع8: 9ـ 13 وسيمون أولئك نفسه آمن) (أع13: 8- 12 فقاومهما عليم الساحر .. فالان هو ذا يد الرب عليك فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة .. فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى آمن مندهشا من تعليم الرب) (أع16 : 18 و19 فضجر بولس والتفت إلى الروح وقال أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها فخرج في تلك الساعة) قارن (لو 10 : 19 ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء) 11 – النذور ( أع 21 : 23 – 25 فافعل هذا الذي نقول لك عندنا أربعة رجال عليهم نذر، خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع أن ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك أنبياء أولا حافظا للناموس) ( أع18 : 18 بعدما حلق رأسه في كنخريا لأربح كان عليه نذر) قارن ( مز 22 : 25) ( مز 166 : 18 ) ( تك28 : 20 – 22 ) ( تك31 : 13 ) (جامعه : 5 – 5 أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي )
المعجزات في سفر الأعمال
1 - صعود السيد المسيح إلى السماء ( أع 1 : 6- 11) 2 - حلول الروح القدس يوم الخمسين : ( أع 2 : 1-13 ) 3 - شفاء بطرس للمقعد ( أع 3 : 1- 10 ) 4 - بطرس يعاقب حنانيا وسفيرة ( أع 5 : 1-10 ) 5 - ظل بطرس كان يشفى المرضى والمعذبين من الأرواح النجسة ( أع 5 : 15 و16 ) 6 - إنقاذ الرسل من السجن ( أع 5 : 19-21 ) 7 - شفاء بطرس لمفلوج يدعى إينياس ( أع 9 : 32-35 ) 8 - إقامة طابيثا من الموت بصلاة بطرس (9 : 36 – 42) 9 - رؤيا من السماء لبطرس ( أع10 : 9-16 ) 10 - إنقاذ الملاك لبطرس من السجن ( أع12 : 6-11 ) 11- بولس يعاقب ساحرا يدعى بار يشوع عليم الساحر (أع13: 6 – 11 ) 12 – شفاء بولس لمقعد في لستره ( أع14 : 8 – 10 ) 13ـ إخراج الروح النجس من العرافة في فيلبي ( أع 16 ) 14 - إنقاذ بولس من سجن فيلبي ( أع 16 : 25 – 34 ) 15ـ مناديل ومآزر بولس كانت تشفى المرضى وتخرج الأرواح الشريرة ( أع 19 : 11و 12 ) 16- إحياء أفتيخوس بواسطة بولس ( أع20 : 7- 12 ) 17 – انتصار بولس على الأفعى ( أع 28 : 3-6 ) 18 – شفاء بولس للمرضى في جزيرة مليطة ( مالطة ) (28: 7- 9)
شرح بعض الآيات
[1] في قصة ظهور الرب لشاول
( وأما الرجال المسافرون معه وقفوا صامتين . يسمعون الصوت ولا ينظرون أحدا ( أع 9 : 7 ) وفى إصحاح 22 يقول ( والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني (أع22: 9) الرجال المرافقون سمعوا صوت شاول يتكلم مع الرب ولكنهم لم يسمعوا صوت الرب الذي كان يكلمه كذلك من جهة الرؤية: لقد رأوا النور ولم يروا الشخص الذي كان يكلم شاول ( أنظر كتاب سنوات مع أسئلة الناس ج1 ص 25 لقداسه البابا شنوده سنة 1982م) رأى أخر : أع22: 7 سمعوا الصوت ولكنهم لم يميزوا الألفاظ [2] قيل عن المسيح: رجل
( رجل قد تبرهن ) ( أع 2 : 22 يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده) وكذلك في ( يو1 : 30 رجل صار قدامي لأنه كان قبلي) كلمة ( رجل ) قيلت أيضا عن الله في العهد القديم الرب رجل الحرب ( خر 15 : 3 ) ( تك18 : 2 فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه)
[3] الله جعله ربا ومسيحا ظن منكرو لاهوت المسيح وعلى رأسهم آريوس أن يسوع المسيح لم يكن ربا ومسيحا من قبل وان الله هو الذي جعله ربا ومسيحا ( أع2 : 36 ) v قال الله قديما وأكون لهم إلها ( حزقيال 37 : 27 ) ليس معنى هذا انه لم يكن إلها من قبل، ولكنه سيصير هكذا بالنسبة للمحتاجين إليه v أن الله ( جعل ) ( أظهر ربوبيته) يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربا ومسيحا ( أع 2 : 36 ) (جعله: أظهره: أظهر ربوبيته) v الله جعل يسوع ربا ومسيحا (أظهر ربوبيته): لا قبل تجسده ولكن بعد تجسده وفدائه، فالمسيح منذ ولادته هو المسيح الرب (لو 2 : 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب) v المسيح ممسوح منذ الأزل أي المعين للخلاص ( أم 8 : 23 منذ الأزل مسحت) وهو رب داود ( أع 2 : 34 ) قارن مزمور ( 110 : 1 ) v هو المسيح كما جاء في سفر ( دانيال 9 : 25و26 ) v وقوله إن الله ( جعل) لبيان أن المسيح لم يغتصب هذا الحق لنفسه من دون إرادة الآب ( في2: 5- 11 الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله.. لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم.. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ) v (راجع الكرازة 26/4/1996ص11)
[4] عينه الله ديانا لكي وأسره ( أع 10 : 24 )
قوله عينه ( أع 10 : 42 وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء والأموات) أو جعله (أظهر ربوبيته) (أع2: 36 الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا) أو أقامه (أع2: 24، 32 أقامه الله ناقضا أوجاع الموت (أع3: 15 ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات) (أع10: 40 هذا أقامه الله في اليوم الثالث) (أع17: 31 يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات) كل هذه لبيان أن المسيح لم يغتصب هذا الحق لنفسه من دون إرادة الآب . والمسيح له المجد قام بسلطان لاهوته ولم يقف أحد على قبره ليقيمه ( يو2: 19 انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه) (يو10: 17 و18 لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أولا) فقد تنسب قيامه المسيح للآب أو الابن أو الروح القدس (1بط3: 18، رو8: 11) لان الجوهر واحد. انظر كتاب ( أنت هو المسيح ابن الله الحي الحلقة السابعة ص25ـ 57 لنيافة الأنبا غريغوريوس ) الأحياء والأموات (انظر الشرح تحت رقم 15). [5] يعقوب وعشيرته وعددهم ( أع 7 : 14 ) فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا. وفي (تك46: 26 – 27 جميع النفوس التي ليعقوب التي أتت إلى مصر الخارجة من صلبه ما عدا نساء بني يعقوب جميع النفوس ست وستون نفسا وابنا يوسف اللذان ولدا له في مصر نفسان جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت إلى مصر سبعون) في سفر التكوين يقول أن عددهم سبعون كالآتي: (66 + يعقوب + يوسف وابناه = 70 نفسا) أما في سفر الأعمال يقولون أن عددهم 75 نفسا ( أي 70 + 5 هم أحفاد يوسف) كما ذكرتهم الترجمة السبعينية (ذكرهم المترجمون كنوع من التفسير ) ولقد أشار الكتاب ذو الشواهد في تك46: 26و 27 في الحاشية = 75 (ى معناها انه في اليوناني أي في الترجمة السبعينية 75 نفسا) رأي آخر 75=66+9 (نساء بني يعقوب) (66 ماعدا نساء بنى يعقوب) فيكون المجموع 66 + 9 نساء = 75 ( لان زوجتي يهوذا وشمعون كانتا قد ماتتا ( تك 38 : 12 ، 46: 10 ) وزوجة يوسف كانت فى مصر .
[6] أيها الحائط المبيّض أع 23 : 3-5 (حينئذ قال له بولس سيضربك الله أيها الحائط المبيّض أفأنت جالس تحكم علي حسب الناموس وأنبياء تأمر بضربي مخالفا للناموس، فقال الواقفون أتشتم رئيس كهنة الله. فقال بولس لم اكن أعرف أيها الإخوة أنه رئيس كهنة لأربح مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا) أ - تهمه التطاول ¨ ( سيضربك الله ) نبوة ولان الله عادل وقد عوقب حنانيا بالقتل كما روى يوسيفوس في كتاب حروب اليهود ¨ ( أيها الحائط المبيض ) كان يحق لبولس الرسول بموجب كونه رسولا أن يوبخ الظالم ب – (لم أكن أعرف أنه رئيس كهنة) : ليس هذا كذبا ولا جهلا بل تهكما لأن رئاسة الكهنوت انتهت من اليهود بعد صلب المسيح ويكون المعني: إني لا أعترف برئاسة كهنوته ولا أعتقد بها (انظر مشكاة الطلاب للعلامة الأسقف إيسيذوروس ) رأي آخر : تفسير الأنبا اثناسيوس مطران بني سويف : ربما لم يكن رئيس الكهنه مرتديا الملابس التي تميزه أو لأن المجمع لم يكن مجتمعا في مكانه الطبيعي بل في مكان آخر خارجي يسمح بوجود الرومانيين ( الأمير والجنود ) فلم يكن واضحا مجلس الرئيس رأى آخر : إن حنانيا أقيم رئيسا بعد نحو أربع عشرة سنة لتنصر بولس. فلم يكن له من وسيلة إلى معرفة الرؤساء في تلك المدة ويصح القول إنه لا يعرفه لأنه ليس من أبناء هرون (الكنز الجليل). وكان في ذلك المجلس كثيرون ممن تولوا الرياسة وعزلوا. رأي الأنبا غريغوريوس: وأنا لم أكن أعرف أنه رئيس كهنة. هذا تعبير في منتهى السخرية. هذا استنكار لكهنوته. قد نزع منه كهنوته ولم يعد كاهنا (التكلم بالألسنة للمتنيح الأنبا غريغوريوس ص26 سنة2004)
[7] معينين للحياة الأبدية (وآمن جميع الذين كانوا معينين للحياة ألابدية) (أع13: 48) الإيمان هو سر تعيينهم للحياة الأبدية ( يو 3 : 16، 36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابديةوالذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله) وليس التعيين هو سبب الإيمان لأن الله لا يشاء أن يهلك أحد (2بط3: 9 وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع إلى التوبة) (اتى2: 4 يريد ان جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون) (مت23: 37 كم مرة أردت أن أجمع.. ولم تريدوا) نعمة الله المخلصة: (لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس) (تى2: 11) انظر (1تى 2 : 6 ) (1يو2: 2 ) ( يو 3 : 16) ( يو 3 : 36) سبق علم الله ( رو 8 : 29 ) لآن الله ليس عنده محاباة شروط الاستفادة يو 3 : 16 - 36 ولذلك قال: فدية عن كثيرين (مت20: 28 ) ( مت 26 : 28) كفارة المسيح عامة من حيث كفايتها وخاصة من حيث فاعليتها لأنه لا يستفيد منها إلا المؤمنون بألوهية المسيح وفدائه . ( نعم ايها الآب لأن هكذا صارت المسره أمامك ) (لو10: 21) هذه المسره ليست بلا سبب وليس فيها ظلم لأنها مبنية على غاية الحكمة والعدل والرحمة مبنية على سبق علم الله (رو8: 29)
[8] حلول الروح القدس في بيت كرنيليوس قبل عمادهم ( أع 10 ) وذلك لإقناعهم بضرورة الإيمان بالمسيح (1كو12: 3) وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس) ولا شك أنهم نالوا سر العماد وسر المسحة وموهبة التثبيت بوضع أيدي الرسل. كما كان يحدث دواما بعد المعمودية (أع8: 14ـ 17 كانوا معتمدين باسم الرب يسوع، حينئذ وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس) (أع19: 1ـ 6) فبماذا اعتمدتم فقالوا بمعمودية يوحنا فقال بولس إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي وأقام بعده أي بالمسيح يسوع فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون)
قد يحل الروح القدس على شخص عدة مرات وفى كل مرة يهب للنفس منحة وموهبة خاصة فالروح القدس يحل على المعمَّد ليهبه نعمة التجديد والتبرير والميلاد الثاني من الله ويحل عليه في سر الميرون ليهبه نعمة الثبات وقوة الكفاح ضد الشيطان ويحل على المعترف ليمنحه الحل والغفران ويحل على المريض في سر مسحة المرضى ليمنحه الشفاء روحا وجسدا وهناك مواهب خاصة (1كو12: 4ـ 11 فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد)
ويحل ليعطى قوة لمواجهة المواقف الجديدة ( هلم تفضل وحل فينا ) ( مت 10 : 19و 20 تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم) (مر13: 11 لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس) (لو12: 11 و12 الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه) (أع6: 10 ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به) ملاحظة: الملء يتكرر (أع2: 4، 4: 8)
[9] اعتمدوا باسم المسيح أع 2 : 38 هل المعمودية باسم المسيح (أع2: 38، أع19: 5، 8: 16) أم باسم الثالوث (مت28: 19) ؟ قوله باسم الرب يسوع ( أع 2 : 38 ) أي أنهم اعتمدوا على الإيمان المسيحي وبكل ما قدمه الرب يسوع من عقائد ولاهوتيات ومعلومات دينية (الكرازة 24/6/1994)
[10] ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شئ ( أع3 :21) - ينبغي: من مقتضيات القضاء الإلهي – التدبير الإلهي - تقبله: تكون مسكنا له - أزمنة رد كل شئ: وقت الدينونة
[11] أوقات الفرج (أع 3 :19 ) هي أوقات الإنجيل المتعلقة بمجيء الروح القدس.
[12] أخذتم الناموس بترتيب ملائكة (أع7 :53 ) (الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه) (غل3: 19) (عب2: 2) لعل الملائكة حضروا أجواقا عند إعطاء الناموس وكانوا شهودا بذلك وأنهم وسائل أو آلات لما ظهر من الآيات عند إعطائه كصوت البوق والنار والدخان والرعود والزلازل (خر 19 :16-19 )
[13] الأيام الأخيرة ( أع 2 : 17 ) الأيام الأخيرة: تعبير كتابي يعنى عهد النعمة منذ مجيء المسيح إلى نهاية العالم. (يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة أنى أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما أع2: 17)، (كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه عب1: 2)، (قد اظهر في الأزمنة الأخيرة1بط1: 20)، (أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة.. قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون1يو2: 18)، (ودعا يعقوب بنيه وقال اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام تك49 : 1)
[14] المسيح هو أول قيامه الأموات ( أع 26 : 23 ) (إن يؤلَّم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعا أن ينادِيَ بنور للشعب وللأمم ) قام بقدرته الذاتية، قام قيامة لا موت بعدها، وقام بجسد ممجد أي لا يتعب ولا يحتاج إلى الطعام والشراب والراحة . (قيامه ذاتية دائمة ) صار باكورة الراقدين ( 1كو 15 : 20 – 23 قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين) بكر من الأموات ( كو1: 18 ) البكر من الأموات (رؤ1: 5 ) بمعنى انه: ¨ أعظمهم ¨ أول من قام قيامة ذاتية دائمة ( لا موت بعدها ) وعند مجيئه ثانية سيقيم الأموات إما إلى أبدية سعيدة أو إلى أبدية تعيسة ( يو5 : 28- 29 تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة) ¨ ولم يكن البكر دائما هو الابن الأكبر بل الابن الأعظم الذي ينال نصيب أثنين – فيعقوب أبو الأسباط اعتبر أفرايم بن يوسف وهو الصغير الابن البكر (تك48: 14). وأعطيت البكورية ليوسف بدلا من رأوبين (1أي5: 1، 2) لأن رأوبين دنس فراش أبيه (تك35: 21)، وأعطيت لإسحق وليس لإسماعيل (تك17: 19) ¨ الأبرار سيقومون بجسد ممجد وخالد – أما الأشرار فسيقومون بجسد خالد.
[15] ديانا للأحياء والأموات (أع10: 42، 1بط4: 5) الأحياء : هم الذين لا يكونون قد انتقلوا إلى يوم مجيء الرب ولكنهم في لحظة يتغيرون (1كو15: 51 لأني سر أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير) الأموات : هم الذين يكونون قد ماتوا قبل مجيء الرب (1كو15: 42 – 44 هكذا أيضا قيامة الأموات يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.. يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا) ( 1كو15: 52 – 54 في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير فانه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير) ويري البعض الآخر أن الأحياء هم القديسون وأن الأموات هم الأموات بالخطية ( رؤ20 : 12 ورأيت الأموات صغارا وكبارا واقفين أمام الله وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم) الأموات (رؤ20: 12) هم جميع الأموات منذ بداية الحياة حتى القيامة العامة. صغارا وكبارا: من ناحية العمر أو من ناحية المركز الاجتماعي.
[16] ملوك باسم هيرودس · هيرودس الكبير : ( مت 2 : 1و 2 ) · هيرودس أنتيباس: ( مت 14 : 3 ) ( مر 6 : 14 ) (لو23: 6 – 11 ) هو أبن هيرودس الكبير وهو قاتل يوحنا المعمدان وهو الذي وقف أمامه المسيح بأمر بيلاطس لو23: 6 – 11 · هيرودس أغريباس الأول: (أع12: 1) وهو حفيد هيرودس الكبير وأبن أخ هيرودس أنتيباس · هيرودس أغريباس الثاني : ( أع 26 : 1 ) وهو أبن هيرودس أغريباس الأول وهو الذي وقف أمام بولس الرسول
[17] شخصيات باسم حنانيا - حنانيا : ( أع5 : 1- 10 ) حنانيا وسفيرة - حنانيا : رسول من السبعين وأسقف دمشق وهو الذي عمد شاول الطرسوسي ( أع9 : 10 ) (22 : 12و16 ) - حنانيا : رئيس كهنة ( أع 23 : 2-5 ) أرسل إلى روما وأطلق سراحه ورجع إلى أورشليم وفى سنه 58 م استدعى بولس أمام حنانيا لاستجوابه ( قاموس الكتاب ) ملاحظة: حنان ( يو18 : 13 ) هو شخص آخر هو حما قيافا ذكر أنه كان رئيس كهنة في الوقت الذي كان قيافا متوليا فيه الرئاسة لأن حنان كان معزولا ( يو11 : 49) الكنز الجليل (يو18 : 12 و13 )
[18] ملاحظات عن درجات الكهنوت(انظر الكنيسة المسيحية في عصر الرسل أبريل1971 ص164) · بطريرك : رئيس آباء ( كتاب الكهنوت لقداسه البابا شنوده الثالث ص 67 طبعة أكتوبر 1985 · مطران : أسقف المدينة الأم · أسقف : في اليونانية ( إبيسكوبوس ) ومعناها ناظر أو رقيب وأطلق هذا اللقب على المسيح ( 1بط2 : 25 ) الأسقف راع : (أع20: 28 ) ووكيل ( تى1: 7 ) ( 1كو 4 : 1و2 ) صالح للتعليم: (1تي3: 2-7 ) ( تي1 : 9 ) · قس : سريانية الأصل ( لغة أهل سوريا القدماء) وهى باليونانية (برسفيتيروس) ومعناها شيخ (أع14: 23) وكلمة قس يترجمها البروتستانت (شيخ) ويترجمها الكاثوليك (كاهن) (1تى 5 : 17) ( تي1: 5) (يع5: 4) قسوس شيوخ أو كهنة · قمص : إيغومانوس معناها: مدبر وجمعها هيغومانوس (1تى5: 17) · كلمة إكليروس : يونانية معناها ميراث أو نصيب فهم ميراث الرب أو الرب ميراثهم أو نصيبهم ( الكهنوت لقداسة البابا شنوده الثالث ص24) · أسقف النصارى : هو رئيس من رؤسائهم في الدين (مختار الصحاح ) · القَس : رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم وكذا القِسيس ( مختار الصحاح) قسيسين ورهبانا ( 5المائده 82 قسيسين : علماء · شماس : لفظة سريانية وهى في العبرية شماس – معناها خادم ديني ( الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص167 طبعة 1971م) وباليونانية (دياكون ) · الشماسية : وليست (الشموسية: الجموح) · الشماسات : ( الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص 176 أبريل 1971 ) ( رو 16 :1 ) ، ( 1تى 3 : 11 ) يتكلم الرسول عن الشماسات وليس من زوجات الشمامسة · الشماسة كان من أعمالها مساعدة الكاهن في عماد النساء في اللحظات التي يجب أن يتنحى فيها الكاهن حتى لا يبصر جسد امرأة عارية وكان الأسقف يرسلها لافتقاد النساء (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص 177 أبريل 1971) والشماسة تساعد في تنظيم النساء وقت التناول. · الفرق بين الأسقف والقسيس: 1 - إقامة القسوس : ( 1تى 5 : 22 ) ( تيطس 1 : 5 ) 2- محاكمتهم : ( 1تى 5 : 19 ) 3 – مكافأتهم : ( 1تى 5 : 17 ) · الحبر : تطلق على رجال الإكليروس (حاليا تطلق على الأسقف والمطران) · سفر الأحبار : سفر اللاويين · نيافة : الزائد في احترامه – نيافة بمعنى الكثرة – ينوف عن كذا يزيد عن كذا الزيادة في الاحترام (إجابة أسئلة لقداسة البابا شنوده الثالث يوم12/1/1994م) · النيف : الزيادة ( يخفف ويشدد وكل ما زاد على العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني · العقد : الأعداد : العشرة والعشرون إلى التسعين · درجة الأسقف تشمل: ( البابا، المطران، الأسقف، الخوري إبيسكوبوس) يونانية وقبطية · درجة القسيسية تشمل: القس، القمص، · درجة الشماسية تشمل: رئيس الشمامسة (الأرشيدياكون)، الدياكون، إبيذياكون (مساعد شماس)، الأغنسطس، الإبصلتس (المرتل) [19] قادة الكنيسة ( أع 13 : 3 ) رجال الكنيسة أنظر رومية ص 78 لقداسة البابا شنوده الثالث كان سمعان الأسود ولوقيوس ومناين أساقفة رسمهم الرسل وهم رسموا بولس وبرنابا أسقفين بعد الصوم والصلاة أي القداس. ومن ذلك الحين إلى عهدنا لم تزل رسامة الأساقفة على هذا الوجه ( حواشي على ترجمة الآباء اليسوعيين )
[20] معاني بعض الكلمات الحواريون : الناصرون – أصفياء ( أنصار ) المسيح ، الحواريون من الحور وهو البياض الخالص وربما يشير هذا إلى نقاوة القلب الحواري : الخالص المنقَّى من كل عيب ـ الحواريون أنصار عيسى ( المعجم الوجيز ص177 ) الليريكون ( رو 15 : 19 ) مقاطعة في الشمال الغربي من مكدونية باليونان الأكروبول : هو تمثال ضخم مرتفع قرابة ثلاثين قدما في أثينا باليونان هلاس: (أع20: 2) هي أخائية أي الإقليم الجنوبي من اليونان
[21] السلام بيدي أنا بولس (كو4: 18) علامة في كل رسالة 2تى3 :17 غل 6 : 11 – 1كو16: 21 [22] كلمه آمين في نهاية أسفار العهد الجديد باستثناء
1ـ الأعمال 2ـ رسالة يعقوب 3ـ رسالة يوحنا الثالثة [23] بولس يطلب الصلاة من أجله ومن أجل الآخرين (أف6 : 18 و19 ) ( رو15 :30 ) (1تي2 :1 ) (2تس3: 1) (عب 13 :18، 19 )
[24] ملاحظة: حكاية الزنى في سفر هوشع النبي ناحية رمزية بحتة رمز للشعب الخاطئ ( من إجابة أسئلة لقداسه البابا 2/2/94
[25] لا مانع من الاستحمام قبل التناول – أما غسل الفم من الداخل ممنوع ( ردا على سؤال لقداسة البابا بتاريخ 6/5/92
بعض المراجع لسفر الأعمال· أعمال الرسل طبعة دراسية – دار الكتاب المقدس · الكنز الجليل · تفسير الأنبا يؤانس · تفسير الأنبا أثناسيوس · الأعمال ترجمه حبيب سعيد · مدخل إلى الإنجيل ج1 ( الأناجيل وسفر الأعمال لنيافة الأنبا موسى ) · مقدمة في الكتاب المقدس ( اسبورتنج ) · دليل الكتاب المقدس ( الأنبا بيمن ) · العهد الجديد منهج لدراسته د / موريس تاوضروس · دراسة لعقائد الكنيسة القبطية من خلال الأناجيل المقدسة · سفراء في سلاسل للدكتور القس لبيب مشرقي
رسائل الكاثوليكون
كلمة (الكاثوليكون) معناها باليونانية ( الجامعة ) وهي الرسائل السبعة التي تلي الرسالة إلى العبرانيين. الكاثوليكون كلمه قبطية من اصل يوناني د / ميخائيل مكس وطني بتاريخ 4 / 8 / 2002 لماذا سميت هذه الرسائل برسائل الجامعة ؟ سميت هكذا لأنها وجهت إلى الكنيسة العامة ولم توجه إلى كنيسة باسمها أو مدينة أو شخص باستثناء رسالتي يوحنا الثانية والثالثة اللتين اعتبرتا امتدادا لرسالته الأولى ( يظن البعض أنها جامعة أي متعددة من حيث كتبتها )
رسالة القديس يعقوب
كاتب الرسالة :
· هو يعقوب بن حلفى ( كلوبا ) ( حلفي الاسم الآرامي كلوبا اليوناني ( لو 6 : 15) (مر 3 : 18 ) (أع 1 : 13) · وهو من الرسل الاثني عشر (غلا1: 18و19) (مت10 : 3 ) · وأمه هي مريم زوجة كلوبا شقيقة العذراء ( يو19 : 25) · وكان يلقب أخا الرب (غلا 1 : 19 ) لأنه ابن خالة المسيح حسب الجسد · وإخوة يعقوب هم يوسي وسمعان ويهوذا ( مت 13 : 55، مر6: 3) · ويعرف بيعقوب الصغير (مر15: 40) تمييزا له عن يعقوب الكبير بن زبدي إما لأنه أصغر منه سنا أو لأنه قصير القامة · ويعرف بالبار لطهارته ونقاوة سيرته ومن كثرة ركوعه صار جلد ركبتيه مثل جلد الجمل. · يعرف يعقوب بأسقف أورشليم لأنه كان أول أسقف لها · وهو الذي راس مجمع أورشليم ( أع 15 : 13-21 ) · وهو أخو يهوذا كاتب الرسالة التي تحمل اسمه (يه1) · وهو الذي ظهر له الرب بعد قيامته (1كو 15 : 7 ) · استشهاده: رجمه اليهود وضربه واحد بمدقة (مطرقة) على رأسه وأستشهد سنه 62 م · وتحتفل الكنيسة بذكراه يوم 18 أبيب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص426 الطبعة الثالثة 1987م)
الأدلة على أن يعقوب بن حلفي كاتب الرسالة
أ - لا يمكن أن يكون كاتب الرسالة يعقوب بن زبدي لأنه استشهد مبكرا سنه 44 م بأن قطعت رأسه أيام هيرودس أغريباس الأول أع 12: 2 لكن الرسالة كتبت سنه 60 أو 61م ب - شهادة آباء الكنيسة مثل يوسابيوس القيصري . اكليمنضس، إيريناوس , أثناسيوس الرسولي وكيرلس الأورشليمي وغيرهم.
ملاحظة: موقف البروتستانت من قانونية الرسالة جاء في الكنز الجليل في تفسير العبرانيين ص5 عمود1 سطر2: ووضعها (الرسالة إلى العبرانيين) لوثيروس بعد رسالتي يعقوب ويهوذا قبل الرؤيا، على أن هذه الأسفار الأربعة أقل سلطانا واعتبارا من أسفار العهد الجديد الأخرى.
زمن كتابتها: وقت اضطهاد اليهود للكنيسة وقبل خراب أورشليم ويرجح أنها كتبت حوالي سنه 60 أو 61 م ( علما بأن يعقوب بن زيدي أستشهد سنه 44 م )
مكان كتابتها: أورشليم حيث كان يعقوب أسقفها .
لمن كتبت:
كتبت إلى المؤمنين بالمسيح من اليهود الذين كانوا مشتتين بين الأمم ودليل كونهم يهودا: أصلا دعوته إياهم (بالاثني عشر سبطا يع 1 : 1 ) ودليل كونهم مؤمنين بالمسيح: ( يا اخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة ( يع2: 1) ، وقوله ( أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم ( يع 2 : 7 ) وقوله ( فتأنوا أيها الاخوة إلى مجيء الرب) ( يع 5 : 7 ) والأرجح أنهم آمنوا بالمسيح في يوم الخمسين نتيجة حلول الروح القدس ووعظ بطرس وسائر الرسل
لماذا كتبها:
(أ) لتشجيع المؤمنين المضطهدين ( يع 1 : 2و12 ) (ب) لتوضيح ضرورة ارتباط الإيمان بالأعمال الصالحة (يع2: 14-26) (ج) لتقويم السلوك وإظهار خطورة بعض الخطايا مثل: (1) التفرقة في المعاملة بين الغنى والفقر (يع2 : 2-7 ) (2) إدعاء العلم ( يع3 : 1و2 ) (3) إدعاء الحكمة ( 3 : 13-17 ) (4) خطايا اللسان ( يع1 : 26 - 3 : 1-12 ) (5) إثارة الحروب والخصومات ( 4 : 1 ) (6) الانحراف وراء محبة العالم ( 4 : 3و4 )
سمات الرسالة
(1) رسالة عمليه تهتم بالسلوك فعند الحديث عن الصبر تشير إلى صبر أيوب ( يع 5 : 11 ) وعند الحديث عن الصلاة تشير إلى صلاه إيليا النبي (يع 5 : 17و18 ) (2) تكشف الخطأ وتوبخه (3) تهتم بالإيمان: (1 : 3و6 ) ( 2 : 5 ) ( 5 : 15 ) ، وتهتم بالأعمال ( 2 : 20 ) ( 1 : 27 ) ( 2 : 14-26 ) (4) تحذرنا من خطايا التقصير (يع 4: 17) قارن (مت 25: 42–45) (مت23: 23 لو11: 25-37) (لو12: 19-21) (لو16: 19 ) (5) كما يحثنا على رد الخطاة ( يع5: 20 ( من رد خاطئا..) (6) عمل الخير يكون للجميع ( مت 25 : 31 ) ( مت 5 : 44) (رو12: 20 ) ( أم 25 : 21 ) ( غل 6 : 10 ) ملاحظة : لا يكفى أن يعمل الإنسان الخير بل أن يحب الخير فقد يعمل الإنسان الخير خوفا أو استحياء أو رياء أو إجبارا (1بط3: 11، مز34: 14) (7) بها تعاليم عن: مصادر التجربة ( يع 1 : 13-18 ) وعن الغيرة المرة (3: 14 ) وعن أنواع الحكمة ( 3 : 13-18 ) وعن قصر الحياة (4: 14) وتشير إلى المجيء الثاني (5: 7و 8) وعن شروط الصلاة وموانع الاستجابة ( يع 1 : 6 ) ( يع 4: 3) (يع5: 16-18 ) (8) بها تعاليم عن سر مسحه المرضى والاعتراف ( يع 5 : 14-16 ) انظر (مرقس6 : 13 )
محتويات الرسالة
الأصحاح الأول : المؤمن والتجارب · مقدمه 1 : 1 · موقف المؤمن من التجارب ( 1 : 2-12 ) ( الفرح - الصبر، احتمالها (بطلب الحكمة، بالاتضاع، أدراك زوال العالم) · مصادر التجربة ( 1 : 13-18 ) هناك تجارب من الله مباشرة (إبراهيم، المولود أعمى)، وهناك تجارب من الشيطان وأتباعه بسماح من الله (تجربة أيوب) والإنسان مسئول عن سقوطه في الخطية. (الخطية ليس سببها الضغط الخارجي ولكن الضعف الداخلي) قداسة البابا شنوده الثالث يوم 24/12/1997م. · الديانة النقية ( 1 : 19-27 ) الإسراع في الاستماع - الإبطاء في التكلم وفى الغضب – نزع الشر – ضبط اللسان - عمل الرحمة - التحفظ من دنس العالم .
الأصحاح الثاني : · التحذير من محاباة الأغنياء ( 2 : 1-13 ) · ارتباط الإيمان بالأعمال ( 2 : 14-26 ) الإيمان عقيدة وسلوك لأن الإيمان بدون أعمال ميت (يع2: 20، 26) § الإيمان الميت : كمن يدعى العطف دون تقديم الرحمة وكإيمان الشياطين § الإيمان الحي : إبراهيم برهن على إيمانه بالعمل إذ قدم ابنه ( من أجل أنك فعلت ( تك22 : 16 ) بالإيمان قدم (عب 11 : 17) راحاب إيمان عامل (عب11: 31)
الأصحاح الثالث : اللسان والحكمة · اللسان وخطورته (3: 1- 12) حب التعليم رغبة في السيادة، انفلات اللسان، تدنيس الجسم، قد يلعن الناس · الحكمة : ( 3 : 13-18 ) § الحكمة الإلهية : ( 1 : 5و6 ) ( 3 : 13و17) § الحكمة الأرضية ( 3 : 14-16 )
الأصحاح الرابع : المؤمن والشهوات الأرضية · الشهوات الرديئة ومقاومة إبليس ( 4 : 1- 10 ) · عدم الإدانة (4 : 11 و12 ) · الاتكال على الله وتقديم المشيئة الإلهية ( 4 : 13-16 ) · خطيه التقصير في عمل الخير ( 4 : 17 ) قارن (مت25: 42-45) (مت23: 23 ، لو 16 : 19 الخ) (لو10: 25ـ 37) (لو12: 16– 21)
الأصحاح الخامس : تحذيرات ونصائح وتعاليم · تحذير الأغنياء من الانشغال بالغنى ومن ظلم الأجير (5 : 1ـ 6) · تعزية الإخوة المضطهدين ( يع 5 : 7-12 ) الصبر انتظارا لمجيء الرب أو تدخله في الأمر · تحريم القسم ( يع 5 : 12 ) · موقف المؤمن في كل الظروف: § في الحزن وفى السرور ( 5 : 13 ) § في المرض ( 5 : 14و15 ) ( سر مسحه المرضى ) § سر التوبة والاعتراف ( 5 : 16-18 ) انظر مت18: 18، مت3: 6، يو20: 23، أع19: 18، تث26: 3، يش7: 19، لا5: 1ـ 6، عد5: 6، 7 § تطويب لمن يرد الضالين ( 5 : 19و20 )
هل تتناقض رسالة يعقوب مع رسائل بولس ؟
كلا. فإن كان بولس ركز على الإيمان فهو لم يهمل الأعمال، وإن كان يعقوب قد ركز على الأعمال فهو لم يهمل الإيمان. v القديس بولس قصد الإيمان العامل بالمحبة ( غل 5 : 6 ) الإيمان المثمر بالأعمال الصالحة (1كو13 : 2) (1تى6: 18) (أف2: 10 ) ( رو 2 : 13 ). والقديس يعقوب لم يهمل الإيمان إذ يقول عبارة أما اختار الله فقراء العالم (أغنياء في الإيمان) ( يع 2 : 5 ) ويقول أيضا امتحان إيمانكم (يع1: 3) ويشجع على الصلاة بإيمان (يع1 : 6 - 5 : 15 ) v حين يقول القديس بولس أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس ( رو 3 : 28 ) فأنه يتحدث عن أعمال الناموس الموسوي أو الأعمال التي قام بها الناس قبل إيمانهم بالمسيح كما يظهر من رومية الأصحاح العاشر. أما القديس يعقوب فيقصد الأعمال التي هي نتيجة للإيمان بالرب يسوع المسيح v وعندما يقول القديس بولس ( وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر, فإيمانه يحسب له برا ( رو 4 : 5) هل يقصد بهذه الآية أنه يكفى للفاجر أن يؤمن ثم يستمر في فجوره ؟ كلا فالفاجر الذي لا يتوب ولا يعمل أعمالا صالحه يعاقب لآن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم ( رو 1 : 18 ) انظر أيضا ( 2بط 2 : 6 ، يه14، 15) أما عبارة لا يعمل فيقصد بها أعمال الناموس الطقسية كالختان بالذات كما يظهر من باقي النص رو 4 : 6-12 (انظر خطورة استخدام الآية الواحدة لقداسة البابا شنوده الثالث كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي
ألوهية المسيح في رسالة يعقوب
(1) مساو للآب: يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح (يع1: 1) يعقوب عبد للرب يسوع المسيح كما أنه عبد لله الآب لآن الابن مساو للآب في الجوهر وفى جميع الألقاب والصفات والأعمال والكمالات الإلهية وفى الإكرام الإلهي ( يو10 : 30 ) ( يو14 : 9و23 ) ( يو5 : 23 ) ، مت28: 19، 2كو13: 14، 1يو5: 7)
(2) المسيح هو الرب: ( يع 1 : 1 ) ربنا ( يع 2 : 1 ) رب المجد ( يع 2 : 1 ) قارن ( أع 20 : 21 ) ( غل 6 : 14 ) (أع 10 : 36 رب الكل) ( مت 24 : 42 ) ( رو 5 : 1و21) (رو 6 : 23)
(3) هو رب المجد ( يع 2 : 1 ) فهو مساو للآب في المجد (رؤ5: 12 و13) ( مت 6 : 13 ) ( لو 24 : 26) (يو17: 5 ) (مز24: 7- 10)
عقائد في رسالة يعقوب
1 - أهميه الإيمان والأعمال ( يع 2 : 14-26 ) ( 1 : 3و6 ) (5: 15 ) ( 3 : 13 ) ( 4 : 17 )
2 – المجيء الثاني للمسيح ( يع 5 : 7و8 )
3 - سر مسحه المرضى ( يع 5 : 14 و15 لا يقول يستدعى أحد المؤمنين الذين لهم مواهب الشفاء وإنما يستدعى قسوس الكنيسة (كهنة الكنيسة بحسب ترجمة الآباء اليسوعيين) لم يتكلم عن الموهبة وإنما عن الوظيفة) قارن ( مر 6 : 13 ) وسر مسحة المرضى لا يلغي عمل الطبيب ولا يلغي الموت.
4 - سر الاعتراف : ( يع 5 : 15و16 ) راجع (مت18 : 18) (يو20 : 23 ) ( لو 15 : 18 ) ( أع 19 : 18 ) (مت3 : 6 ) (تث26 : 3 وتأتي إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له أعترف اليوم للرب إلهك أنى قد دخلت الأرض)، (يش7 : 19 )
ملاحظة : نظرا لما تضمنته هذه الرسالة من حديث حول بعض أسرار الكنيسة وحول عقيدة الإيمان والأعمال فقد رفضها البروتستانت في بادئ الأمر ومعها أيضا الرسالة إلى العبرانيين ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا ولكنهم عادوا واعترفوا بها.
انظر 1- مقدمه رسالة يعقوب تفسير آدم كلارك إنجليزي 2- قاموس الكتاب المقدس رسالة يعقوب 3- تفسير سفر الرؤيا لمؤلفه راي سمرز أستاذ العهد الجديد في مدرسة اللاهوت المعمدانية تعريب الأستاذ جورج واكيم طبعة 1963 صفحه 5 و 134 4- ملخص قانون الكنيسة الأرثوذكسية للشماس جرجس صموئيل عازر ص 76 5- دراسة لعقائد الكنيسة الأرثوذكسية للقمص بيشوي عبد المسيح ص 69 6- قاموس الكتاب في تفسير العبرانيين
شرح بعض الآيات
[1] لا تكونوا معلمين كثيرين يع 3 : 1 التحذير من حب التعليم بقصد السيادة والتسلط والكبرياء وبدون فهم ولا يقصد يعقوب الرسول أن يمنع الذين هم أهل للتعليم الذين يتكلمون باتضاع ويقصد أيضا أن يقول كونوا معلما واحدا أي علموا تعليما واحدا ( وعلى فهمك لا تعتمد ) والمقصود هو وحدة التعليم وليس تقليل عدد المعلمين
[2] الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد ( يع 4 : 5) ترجمت هذه الآية: يشتاق إلى الغيرة ( الآباء اليسوعيين)، يغار شوقا (الترجمة الكاثوليكية)، يغار عن حسد (كتاب الحياة) أختلف المفسرون في معنى هذه العبارة
1 - ذهب البعض بالقول أن الروح المذكور هنا هو الروح الإنساني فالإنسان الساقط يميل إلى الحسد.
2- وقال آخرون ( لا يمكن أن يكون المقصود بالروح هو روح الإنسان لقوله الروح الذي ( حل فينا ) وعلى هذا يكون المقصود هو الروح القدس الذي أرسله الله ليحل في قلوب المؤمنين ( 1كو 3 : 16 ، 6 : 19 ) ويكون معنى العبارة أن الروح القدس يوجب على المؤمنين أن يحبوا الله وحده ويشتاق إلى ذلك شوقا شديدا حتى أنه يغار عليهم غيرة مقدسة حين يراهم يصادقون العالم. ونسبه الغيرة إلى الروح القدس على وفق قول الله: لأني أنا الرب إلهك إله غيور خر 20 : 5 وأشار بهذه الكناية إلى فرط محبه الله لشعبه وشوقه الشديد إلى انفصاله عن العالم
3ـ جاء في جريدة وطني يوم الأحد 11 / 6 / 89 ردا على سؤال قدم لنيافة الأنبا غريغوريوس: الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الغيرة ( يع 4 : 5 ) المعنى أن موهبة الروح القدس التي ينالها المسيحيون بسر مسحة الميرون تحركهم إلى الغيرة المقدسة وتدفع بقلوبهم إلى كراهية الشر وبغض الإثم والى الغضب المقدس على الزنى والنجاسة والدنس فالغيرة هنا هي الغيرة المقدسة التي تتولد في المسيحي بفعل الروح القدس .
ملاحظة : · روح الإنسان بالمؤنث – وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها (جامعه12: 7) · ولكن الروح القدس بالمذكر ( لو 1 : 35 ) روحك القدوس لا تنزعه منى (مز51: 11) لا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان الساكن فيه (1كو2: 11) ( قلبه أو الضمير) روحا مستقيما جدده في أحشائي مز51: 10 (الضمير). ويلاحظ أن الترجمة في (عد11: 25) غير دقيقة وصحتها: فلما حل عليهم الروح (بدل حلت) · هناك غيره ممقوتة: يع 3 : 14، 16 إخوة يوسف - هامان ـ قورح وداثان وأبيرام · وهناك غيره ليست حسب المعرفة رو 10 : 2 · وهناك غيره مقدسة يو2 : 17 غل 4 : 18 موسى حطم العجل الذهبي، غيرة المسيح يو2 : 17
[3] مصادر التجربة (أ) تجارب نافعه: وهى تجارب يسمح الله بها لنمونا (تزكى: اجتاز التجارب بنجاح) لنمونا أو وقايتنا من الكبرياء كشوكة بولس (2كو12: 7) والله لا يجربنا بالشرور أي لا يقصد إسقاطنا في الخطية (هو غير مجرَّب بالشرور أي منزه عن الشر كله خير ليس في طبيعته ما يقبل الشر أو الخطية فهو قدوس وعندما يسمح بالتجربة عن طريق المحن أو الشدائد والضيقات المتنوعة والآلام (يع1: 2) (1بط1: 6 و7) (1بط4: 12) فإنه يجعل مع التجربة المنفذ - وتكون التجربة على قدر احتمالنا وتكون لفائدتنا ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا (1كو 10 : 13 ) كما أنه يعطى نعمه أثناء التجربة وتكون لفائدتنا ثقل مجد أبديا 2كو 4 : 17 ينقذ الأتقياء من التجربة (2بط 2 : 9 ) سأحفظك من ساعة التجربة ( رؤ3 : 10) كما دخل الأتون مع الفتيه الثلاثة ( دا3 ) (1) لإظهار الإيمان والمحبة والطاعة: إبراهيم (تك22: 1) (2) لإظهار الصبر والاحتمال : أيوب (3) للتأهيل لما هو أفضل: يوسف الصديق (4) لإظهار مجد الله: المولود أعمى يو9: 3، إقامة لعازر يو11: 4 (5) للوقاية (لئلا أرتفع من فرط الإعلانات) (2كو12: 7)
(ب) التجربة الشريرة: التجارب الشريرة تأتي من الشيطان أو من الناس الأشرار أو من القلب إذا انخدع من الشهوات مت 12 : 34 و 35 يع 1 : 12و14 من الشيطان الذي يسمى المجرب (مت4: 3)(1تس3: 5) ويسمى الشرير لكن نجنا من الشرير (يو17: 15) سهام الشرير الملتهبة ( أف 6 : 6 ) ويقصد بها إسقاط الإنسان في الخطية وقد تكون نابعة من الإنسان نفسه (يع1: 14)
التجربة والسقوط: هناك فرق بين كون الإنسان يجرب وبين السقوط في التجربة بمعنى الانهزام والمسيح تعرض لتجارب من الشيطان ومن الناس لكنه انتصر وسواء كانت التجربة من الشيطان أو أعوانه أو نابعة من الإنسان نفسه، فالإنسان هو المسئول عن سقوطه في الخطية لتجاوبه مع الإغراءات والمثيرات. ينجذب الإنسان إلى الشهوة كما تنجذب الإبرة إلى المغناطيس وينخدع كما تنخدع السمكة بالطعم وتنجذب إلى الصنارة ويكون في ذلك هلاكها. إلا إننا لا نستطيع أن نلتمس لأنفسنا العذر في السقوط أو نضع المسئولية على الشيطان أو غيره من الأشخاص أو الأشياء لأن المصدر الحقيقي كامن في قلوبنا فالوقود فينا نحن ومن الممكن أن تكون الشرارة من الخارج. لولا التجاوب من الإنسان ما تم السقوط. قد يقول الكحول (السبرتو) إن عود الكبريت أعثرني فاحترقت ولكنى أقول لولا أن السبرتو مادة قابله للاشتعال ما كان يعثره عود الكبريت. هوذا عود الكبريت قائم كما هو وكوب الماء لا يعثر منه بل إنه إذا اقترب من كوب الماء ينطفئ. ( انظر حياة التوبة رقم 32 في وطني بتاريخ 17/12/89 لقداسة البابا شنوده الثالث حفظه الله.)
(1) الله موجود عب11: 6 (2) مصيرها تنتهي رؤ2: 10 (3) كله للخير (رو8: 28) (قداسة البابا شنوده الثالث)
أنواع التجارب ومصادرها ( يع 1 : 2 و12 و 13 و 14 و 15 )
هناك نوعان من التجارب
(1) التجارب بمعنى الضيقات والآلام من أجل الرب، وهذه نفرح بها (يع1: 2، 12، أع16: 25) انظر أيضا: (مت5: 11، 12، أع5: 41، 1بط2: 20، 4: 15، 16) الله لا يجرب بالتجارب الشريرة لأنه لا يشاء أن يسقط أحد في الخطية (1تي2: 3، 2بط3: 29، مت23: 37)
(2) التجارب بمعنى إغراءات الخطية ومحاربتها الشريرة بقصد الوقوع (السقوط ) فيها وهذه من الشيطان وأتباعه وقد تكون نابعة من الإنسان نفسه (يع1: 14) كون الإنسان يواجه ( يقابل) أو يتعرض للتجربة ليس خطيه في حد ذاتها وإنما التسليم لها . فلقد جرب السيد المسيح ولكنه أنتصر، أي يوجد فرق بين التعرض للتجربة وبين السقوط (الدخول فيها) لا تدخلنا في تجربة أي لا تسمح لنا بالسقوط فيها
وهناك نوعان من التجارب :
النوع الأول : للامتحان والاختبار وإظهار ما في الإنسان من فضائل يع1: 2 قارن 1بط1: 6, 7 – 1بط 4: 12 ويشمل المحن والكوارث والشدائد والاضطهادات والخسائر المادية وتأتى من الله مباشرة كما في حالة امتحان إبراهيم تك22: 1 وكما في حالة المولود أعمى يو9 : 3و4 وموت لعازر يو11 وقد تأتى من الشيطان أو من الأشرار بسماح من الله تجارب المسيح في البرية مت 4 عب 2 : 18 أيوب 1 : 21 (الرب أعطى والرب أخذ ) شوكه بولس الرسول 2كو 12 وقد تأتى أيضا من الناس الأشرار بسماح من الله مثل تجارب يوسف الصديق من إخوته ومن زوجة فوطيفار ودخوله السجن. والشيطان يدعى الشرير يو17 : 15 0 أف 6 : 12و16 وهذا النوع يظهر ما فينا من فضائل أو يدفعنا إلى الخير (خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 2كو4: 17، يع1: 12 ( تزكى أجتازها بنجاح) فالتجارب أظهرت إيمان إبراهيم ومحبته وطاعته وأظهرت صبر أيوب ,احتماله وحفظت بولس من الكبرياء ورفعت يوسف وأهلته لأعظم مركز بعد فرعون كما أظهرت عفته ومن صفاتها : أن تكون على قدر احتمال الإنسان، يكون معها المنفذ 1كو 10 : 13 ، تؤول لخيرنا الله يحول الشر إلى الخير (تك50 : 20 ) ( 2كو 12 : 7 ) ( رو 8 : 28 ) الله غير مجرَّب بالشرور أي منزه عن الشر كله خير ليس في طبيعته ما يقبل الشر أو الخطية فهو قدوس وهو لا يجرب أحدا ( يع 1 : 13 ) بقصد إسقاطنا في الخطية لأنه يريد أن الجميع يخلصون (مت23: 37) ( 2بط 3 : 9 ) ( اتى2 : 4 ) النوع الثاني التجربة بمعنى السقوط في الخطية ( يع1: 14) وهو ليس من الله ولكنه قد يأتي من الشيطان مباشرة كما زين الشجرة لحواء وكما يحدث في الاغراءات والعثرات أو بطريقه غير مباشرة عن طريق تحريك عنصر الشر الساكن فينا شهوة الجسد- شهوة العيون - تعظم المعيشة (1يو2: 15-17) وقد يكون الأمر نابعا من داخل الإنسان نفسه وفى جميع الأحوال سواء كان الأمر بإيعاز من الشيطان وأعوانه أو نابعا من الإنسان نفسه يكون الإنسان مسئولا عن سقوطه ولا يلتمس لنفسه عذرا ولا يجوز للإنسان أن يتنصل من المسئولية ويضعها على الشيطان أو على الآخرين أو على الله فالمصدر الأساسي للسقوط هو كامن في قلوبنا والوقود هو فينا نحن أو أن الشرارة التي تشعله قد تكون من الخارج . لولا التجاوب من الإنسان ما تم السقوط فالإنسان يسقط في الخطية بإرادته قد يقول الكحول (السبرتو) إن عود الكبريت أعثرني فاحترقت ولكنى أقول لولا أن السبرتو مادة قابله للاشتعال ما كان يعثره عود الكبريت هو ذا عود الكبريت قائم كما هو وكوب الماء لا يعثر منه بل أنه إذا اقترب من كوب الماء ينطفئ
[4] ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل ( يع 4 : 14 ) البخار ينتشر بسهوله ويختفي سريعا وهكذا لا يتوقع الإنسان بقاءه طويلا فالإنسان لا يعرف وقته (جا9: 12، لو12: 20) ولم يقل الرسول أن حياتنا دخان لآن البخار منتج له قوه دفع وفعل وحركه وحياتنا على الأرض هي كذلك مهما كانت قصيرة تكون كالبخار، لها قوة دفع، وليس كالدخان عديم الفائدة المتعب والملوث للجو. والإنسان كزهر العشب (يع1: 10) وهذا يوضح سرعة الزوال (مت6: 30، إش40: 6، 7) ويشير إلى ضرورة الاستعداد للعالم الآخر الذي ليس فيه تغيير ولا زوال. والسهر الروحي مع المسيح (مت26: 40) (القطعة الأولى من صلاة النوم: توبي يا نفسي..) قال قداسة البابا شنوده: إنني حزين على الليل الذي ضاعت سمعته وصار مجالا للمغنين والمغنيات للراقصين والراقصات.
[5] ولكن من أطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية ( يع 1 : 25 ) الناموس الكامل: إن الإنجيل هو ناموس الحرية يحررنا من الناموس اليهودي ( كالختان ) ويحررنا من الإثم والخطية ثم إن الإنجيل ناموس كامل بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يضيف إليه شيئا ( مت 5 : 17 ) قارن (مز19: 7 ناموس كامل، مت5: 17 لا ينقض أي لا يلغي ولا يبطل الناموس. لأكمل: بطاعته، بإتمام رموزه وطقوسه ونبواته، بإظهار معناه)، يعطي نعمة لتنفيذ وصاياه.
[6] أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ( يع 4 : 4 )
يقصد بالعالم أهله باعتبار كونهم منفصلين عن الله عاصين لمشيئته (عالم الشر والخطية) والمراد من محبه العالم هنا فرط الرغبة في الدنيويات وشهوة الغنى الأرضي وتفضيل هذه الأمور على إرضاء الله ونيل بركاته الروحية.
ملاحظة : جاءت كلمه العالم بالمعاني الآتية : · العالم المادي ( أع 17 : 24 ) ( يو1 : 9و10 ) · عالم البشرية ( يو3 : 16 ) · عالم الشر والخطية ( 1يو 2 : 15-17 ) ( يو15 : 18و 19) ( يع 4 : 4 )
[7] مدة انقطاع المطر أيام إيليا (يع5: 17)
وردت في (يع5: 17، لو4: 25) أنها ثلاث سنين وستة أشهر، وورد في (1مل18: 1) في السنة الثالثة. والمقصود في السنة الثالثة من إقامة إيليا في صرفة صيدا، وكان ذلك بعد انقطاع المطر بمدة (حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا)
[8] غضب الإنسان لا يصنع بر الله (يع1: 20) تأثير الغضب على الإنسان الغضوب. لا يصنع بر الله لأنه يخالف أوامره ووصاياه. أما الآية (لأن غضب الإنسان يحمدك) (مز76: 10) فيقصد بها أن الله يحول غضب العدو لخير أولاده ولتمجيد الله (شبهات وهمية للقس منيس عبد النور)
بعض المراجع
1- مدخل إلى الإنجيل رسائل الكاثوليكون لنيافة الأنبا موسى 2- رسالة يعقوب للقمص تادرس يعقوب - اسبورتنج 3- دراسة لعقائد الكنيسة الأرثوذكسية للقمص بيشوي عبد المسيح - مكتبه الكاروز 4- رسالة يعقوب – تأليف مت هنري تعريب عزت زكى 5 - رسالة يعقوب التفاسير البيضاوية 6 - مقدمه في الكتاب المقدس _ اسبورتنج 7 - قاموس الكتاب المقدس 8 - مقال جريدة وطني لنيافة الأنبا غريغوريوس عن يعقوب الصغير 10 /8 / 86 ، 25/7/2004م 9ـ الكنز الجليل في تفسير الإنجيل 10ـ كتاب الخلاص: خطورة استخدام الآية الواحدة لقداسة البابا شنوده الثالث
رسالة بطرس الرسول الأولى
القديس بطرس الرسول هو القديس بطرس الرسول، صياد الجليل، أحد الاثني عشر وهو من مدينة بيت صيدا الواقعة على بحر طبرية (يو1: 44) وكانت عائلته تقيم في كفر ناحوم ( مت 8 : 14 و15 (مر1: 21و29) (لو 4 : 38 ـ 40 ) هو سمعان بن يونا أسمه العبري سمعان واسم أبيه يوحنان. ولكن شاءت حكمته أن يختار له اسما آخر هو (كيفا) وهى كلمة أرامية معناها حجر وباليونانية (بطرس). وفى العربية (صفا) فهذه الأسماء الثلاثة واحدة ولكن بلغات مختلفة . وقيل إن صفا سريانية (الكنز الجليل) وقيل إنها عربية (قاموس الكتاب المقدس) بطرس أسم مذكر معناه حجر أما بترا أسم مؤنث معناها صخرة. تفسير إنجيل يوحنا اللجنة 228 هو صفا الذي تفسيره بطرس (يو1 : 42 ) وأحيانا يسمى سمعان بطرس (يو18 : 25 ) وكثيرا ما يسمى صفا في رسائل بولس (1كو1: 12) (3 : 22) ( 9 : 5) كما استخدم بولس الاسم بطرس في (غل2 : 7و8 ) ملاحظة : بطرس هو ابن يونا الذي يطلق عليه أحيانا يوحنا أي أن أباه كان يحمل الاسمين: يونا ويوحنا ( مقدمه رسالة القديس بطرس الرسول الأولى للدكتور موريس تاوضروس ص1 و2، المدخل ج3 ص38 سنة1999) جاء في ترجمة الآباء اليسوعيين ( أنت تدعى كيفا الذي تفسيره الصفا ) ( يو1: 42 ) وفي ترجمة اللجنة الأرثوذكسية (أنت سمعان بن يوحنان) (يو1: 42) كلمة صفا معناها الصخرة الملساء (مختار الصحاح). معنى كلمه بطرس صخر كيفا بالآرامية صفا بالعربية أو بالسريانية، ومعناها عند اليونان صخر أو حجر أو جزء من صخرة. أما عبارة (وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي) فهنا كلمة الصخرة في اليونانية مؤنثه ومعناها الصخرة العظيمة الثابتة . كيف صار بطرس واحدا من الرسل الاثني عشر ؟ اللقاء الأول مع المسيح " كان أخوه أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان وسمع شهادة المعمدان عن المسيح . فقال أندراوس لأخيه بطرس ( قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح ) فجاء به إلى يسوع فقال له يسوع: أنت تدعى صفا ( كيفا) الذي تفسيره بطرس ( يو1 : 35 ـ42 ) ومن ذلك الوقت صار بطرس تلميذا للمسيح أي مؤمنا عاديا يرافقه في بعض المناسبات . ثم دعاه المسيح بعد معجزه صيد السمك ( مت4: 19) (مر1: 17 ) ( لو5 : 10) ليكون رفيقا ملازما له باستمرار ثم دعاه بعد ذلك ليكون رسولا أي من الاثني عشر ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثنى عشر الذين سماهم أيضا رسلا ( لو 6 : 12-16 ) ( مت 10 : 2 ) ( مر 3 : 14 و 16 ) ملاحظة : قيل عن بطرس ويوحنا عديما العلم وعاميان (أع4: 13) أي انهما لم يتثقفا ثقافة عالية ولم يلتحقا بإحدى مدارس اليهود العليا. (د. موريس تاوضروس، مقدمة في رسالة بطرس الأولى المدخل ج3 ص38 سنة 1999م) بعض المواقف لبطرس قبل صلب المسيح 1 - مشى على الماء عندما أمره السيد المسيح (مت 14: 22ـ33) 2 - قال للمسيح أنت هو المسيح أبن الله الحي ( مت 16 : 16 ) 3 - قال له الرب مرة ( اذهب عنى يا شيطان ) ( مت 16 : 22 ) 4 - كان مع المسيح على جبل التجلي مت 17 : 1-8 5 - معجزه صيد السمكة التي بها الإستار (أربعة دراهم) (مت17: 24ـ27) 6 – أفتخر بقدرته على الثبات . إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً( مت 26 : 33 ) 7 - موقفه من غسل الأرجل ( يو13 : 4-10 ) 8 - قطع أذن ملخس عبد رئيس الكهنة ( يو18 : 10) 9 - إنكاره للمسيح ثلاث مرات ( مت 26 : 58 - 75 ) مواقف لبطرس بعد قيامة المسيح 1- ذهابه إلى القبر مبكرا ( يو20 : 1-10 ) 2- ظهر له السيد المسيح في يوم قيامته ( لو 24 : 34 ) (1كو15: 5 ) 3- عندما ظهر الرب لسبعه من الرسل عند بحر طبرية رد بطرس إلى رتبته الأولى وحدثه عن استشهاده ( يو21 : 1- 14) 4- بعد صعود السيد المسيح وقبل حلول الروح القدس ظهر نشاط بطرس مع التلاميذ عند اختيار متياس بدل يهوذا (أع1: 13إلخ) 5 - عند حلول الروح القدس يوم الخمسين ظهرت شجاعة بطرس وألقى عظه وأمن ثلاثة آلاف نفس في ذلك اليوم ( أع 2 ) 6 - شفاء رجل أعرج (مقعد) من بطن أمه عند باب الهيكل(أع3) 7 - موقفه من حنانيا وسفيرة ( أع 5 : 1-11 ) 8 - ظل بطرس كان يشفى المرضى والمعذبين من الأرواح النجسة ( أع 5 : 19-21 ) 9 - إقامة تلميذة من الموت اسمها طابيثا في يافا (أع9: 36 الخ) 10 - الرؤيا إلى رآها وإيمان كرنيليوس ( أع 10 ) 11- وضع في السجن في عهد هيرودس أغريباس الأول نحو سنة 44 م وكانت الكنيسة تصلى بلجاجة من أجله وأخرجه ملاك الرب ( أع 12 ) 12 - شفاء مفلوج يدعى إينياس ( أع 9 : 32 ـ 35 ) ذهابه إلى روما مع أنه لم تذكر في الكتاب المقدس آية واحدة عما إذا كان بطرس ذهب إلى روما أو أستشهد في روما في عهد نيرون الظالم وربما حوالي سنه 67 (كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث ص 35) ويرجح أنه ذهب إلى روما لمطاردة سيمون الساحر كما يرى العلامة أوريجانوس وقبض عليه في روما وأستشهد هناك ( كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث وكتاب موجز تاريخ المسيحية ليسطس الدويرى: المتنيح الأنبا ديسقورس أسقف المنوفية ص 56) وصلب بطرس منكس الرأس كما سبق أن أنبأه السيد المسيح أنه سيموت مصلوبا (يو21: 18و19) ملاحظة: ربما يعترض البعض أن الرسول بطرس لم يعرف اليونانية ولكن الرد واضح وهو أن الرسول مرقس وسلوانس كانا بجواره وهما يجيدان اليونانية ( 1بط 5 : 12و13) (سلوانس هو سيلا وسيلا أسم يوناني ) وعلى كل لم يكن ذهاب القديس بطرس إلى روما بقصد تبشيرها أو تأسيس كنيستها، فإن كنيستها كانت قد تأسست بواسطة القديس بولس، وبواسطة الذين سمعوا الكرازة في أورشليم يوم الخمسين (أع2: 10). ولكن ربما قبض عليه هناك باعتباره من قاده المسيحيين وسيق إلى روما حيث صلب هناك منكس الرأس .
رسالة بطرس الأولى الكاتب: هو القديس بطرس الرسول ـ صياد الجليل ـ أحد الاثني عشر ولقد أجمع آباء الكنيسة على أنه هو كاتب الرسالة وهم القديس ايريناوس والقديس أكليمنضس الإسكندري والعلامة ترتوليان والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري . لمن كتبت الرسالة إلى المؤمنين المتغربين في شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية ( 1بط 1 : 1 ) وكلها في أسيا الصغرى التي هي الآن تركيا زمان كتابتها . غالبا أثناء اضطهاد نيرون ما بين سنه 63 و 67 م أي بعد كتابة رسائل بولس الرسول 2بط 3 : 15و16 مكان كتابتها . كتبت في بابل ( 1بط 5 : 13 ) واختلفت الآراء حول تحديد مدينة بابل: أ - رأى يقول أنها بابل العراق التي كانت على الفرات وهذا غير معقول لآن التقاليد لم تذكر أن بطرس الرسول ذهب أليها (وهذا هو رأى الكنز الجليل) ب - ورأى يقول أن بابل هي روما وهذا غير معقول لأن الرسول بطرس لم يصل إلى روما قبل استشهاده بفترة طويلة تكفي لإرسال رسالتين ج - بابل هي بابلون (بابيلون) أي مصر القديمة وقيل إن بطرس تقابل مع مرقس هنا ( في مصر ) لأنه يقول تسلم عليكم من بابل المختارة ومرقس ابني ( 1 بط 5 : 13 ) (أطلس بشرى الخلاص، المدخل ج3 ص87 د. موريس تاوضروس، موجز تاريخ المسيحية يسطس الدويري1949 ص56) الغرض من كتابتها . أ - تعزيه المؤمنين وتشجيعهم على احتمال الاضطهاد ب - الكشف عن الحياة المقدسة في الأسرة والمجتمع والكنيسة (1بط 3 : 1-7 ) قارن: وصايا أسرية (اف5 : 22ـ6: 9، كولوسى3 : 18ـالخ) الأفكار الرئيسية 1 - احتمال الآلام من أجل المسيح ومن أجل الرجاء ومن أجل الميراث الذي لا يبلى ولا يتدنس ولا يضمحل ( 1بط 1 : 4 ) 2 - ضرورة الجهاد لآن البار بالجهد يخلص ( 4 : 18 ) قاوموا إبليس ( 1بط 5 : 9 ) محتويات الرسالة الإصحاح الأول الخلاص بالمسيح 1ـ مقدمه ( 1 : 1و2 ) الاختيار للخلاص بمقتضى علم الله السابق ( رو 8 : 9 ) فهو ليس اختيارا عشوائيا ولكنه اختيار لا يلغى إرادة الإنسان ( مت 23 : 37 ) ( اتى2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9) وفي هذه المقدمة نجد عقيدة الثالوث القدوس 2 - تحمل الآلام ( 1 : 3-9 ) 3ـ الخلاص بالمسيح ( 1 : 10-12 ) 4- ضرورة السلوك اللائق بالمفدين 1 : 13 الخ الإصحاح الثاني المسيح حجر الزاوية 1 - النمو بالحق ( 2 : 1-3 ) 2 - المسيح حجر الزاوية ( 2 : 4-10 ) 3 - الخضوع للحكام في نطاق خضوعنا لله ( 2 : 13 ـ 17 ) قارن ( مت 22 : 21 ، رو 13 : 1-7، تى3 : 1 ) 4 - الأمانة في الخدمة من جهة الطاعة والاحتمال والاقتداء بالمسيح ( 2 : 18-25 ) الإصحاح الثالث وصايا ونصائح عامة 1 - واجبات الزوجين ( 1 ـ7 ) قارن (أف5،6، كو3) (أف5: 22، كو3: 18ـ4: 1) 2 – واجبات عامة من جهة الاتحاد والمحبة وعدم مجازاة الشر بالشر 8 ـ13 3 - وجوب الاستعداد للمجاوبة عن الرجاء المسيحي 14 ـ17 4 - المسيح كرز الأرواح التي في السجن 18-20 5 - لزوم المعمودية للخلاص ( 1بط 3 : 21 ) 6 - صعود المسيح وجلوسه عن يمين الله وخضوع القوات السماوية له ( 1بط 3 : 22 ) وفي هذا الإصحاح نجد عقائد هامة: لزوم المعمودية للخلاص ـ النزول إلى الجحيم ـ صعود المسيح الإصحاح الرابع التوبة واحتمال الآلام 1 - التوبة وثمارها 1ـ11 2 - احتمال الآلام 12ـ19 الإصحاح الخامس ( نصائح للرعاة وللرعية ) 1 - نصائح للرعاة ( 1-4 ) الخدمة بفرح ـ بنشاط ـ بقدوة ـ بقناعه (1تى 3 : 2و3 ) ( 4 : 16 ) (1تى5 : 1و17) ( 2تى 2 : 1-3) 2 - نصائح للرعية (5-11) الخضوع ـ التواضع ـ الاتكال على الله ـ السهر واليقظة 3 – الخاتمة (12ـ14) كتبت بيد سلوانس، وجود مرقس، كتبت في بابل وهى على الأرجح بابلون (بابيلون). سلوانس (1بط5: 12) الأرجح هو سيلا الذي صار بعد ذلك رفيق بولس الرسول في سفره الثاني للتبشير أع 15 : 40ـ 17 : 4
المسيح في رسالة بطرس الأولى v بطرس يعتبر نفسه عبدا ورسولا ليسوع المسيح (1بط1:1) (2بط1: 1 ) v المسيح ربنا ( 1 : 3 ) الرب ( 2 : 3و4 ) v الفادي ( 1بط 1 : 18 و19 ) ( 1بط 3 : 18 ) v ضرورة الإيمان بالمسيح ( 1بط 2 : 6 ) v قيامه المسيح ( 1بط 1 : 3 ) v المسيح هو ابن الله ( 1بط 1 : 3 ) v المسيح هو راعى النفوس وأسقفها ( 1بط 1 : 25 ) v هو في يمين الله وتخضع له كل القوات السماوية (1بط3: 22 ) ( في 2 : 10 ) ، عب1: 6، رؤ5: 12ـ13 v هو الديان للأحياء والأموات ( 1بط 4 : 5 ) قارن( أع10: 42 ) ( 2تى 4 : 1 ) ، (يو5: 22، 27، مت7: 22، مت25: 31، مت16: 27، رؤ22: 12، 2كو5: 10، (مز50: 6 لأن الله هو الديان) v أزلي لأن روحه أوحى إلى الأنبياء في العهد القديم ( 1بط 1 : 10و11 ) v المسيح له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين (1بط 4 : 11) v قدوس (1بط 2 : 22 ) قارن ( لو 1 : 35 ) v مات بالجسد ولكنه كان حيا بلاهوته ( 1بط 3 : 18 ) محيى في الروح: بروحه الإلهي أي اللاهوت. v كرز للأرواح إلى في السجن ( 1بط 3 : 18-20 ) v صعود المسيح إلى السماء ( 1بط 3 : 21و22 )
العقائد في رسالة بطرس الأولى (سمات الرسالة) 1 - المعمودية : ولادة ثانيه ( 1 : 3و23 ) لازمه للخلاص (1بط3 : 20و21 ) راجع ( مر 16 : 16 ) 2 - نزل إلى الجحيم من قبل ( عن طريق) الصليب ( 1بط 3 : 19 ) ( 4 : 6 ) القداس الباسيلي، القداس الغريغوري: ( أعطيت إطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم ـ الذي من قبل صليبه المحيي نزل إلى الجحيم ورد أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس ( قسمة عيد القيامة) وفى ترنيمة يا كل الصفوف السمائيين رتلوا لإلهنا – سبى سبيا وحطم أبواب النحاس. (إش42: 7، أف4: 9، 10) 3- الثالوث القدوس ( 1بط 1 : 2 ) 4 ـ صعود المسيح (1بط 3 : 22 )
شرح بعض الآيات
[1] وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة وشعب اقتناء ( 1بط 2 : 9 قارن رؤ1 : 6و5 : 10) أ - تسميه المؤمنين كهنة هو من باب المجاز فقط بدليل تسميتهم ملوكا بالمعنى المجازى أيضا لآن المؤمنين ليسوا ملوكا بالمعنى الحرفي يلبسون التيجان ويجلسون على عروش ويحكمون شعوبا ويدعون أصحاب جلالة . ب - كما أن النص الوارد في ( 1بط 2 : 9 ) سبق وروده في العهد القديم ( خر 19 : 6 ) ومع ذلك فلم يكونوا كلهم كهنة وكان الكهنوت محصورا في سبط لاوي وفى نسل هارون. الذين أرادوا تأميم الكهنوت عوقبوا ( قورح وداثان وأبيرام ) عد16، عزيا الملك عوقب بالبرص لأنه أراد أن يبخر (2أي26: 16الخ) ج ـ هناك كهنوت عام لجميع المؤمنين وكهنوت خاص لتقديم الأسرار المقدسة. أما الكهنوت العام فهو كهنوت روحي بتقديم ذبيحة التسبيح ( 1بط 2 : 5 ) ( عب 13 : 15و16 ) ( مز 116 : 17 ) ( مز 141 : 2 ) أما الكهنوت الخاص فهو لتقديم الأسرار المقدسة : ( مت 28 : 19 ) ( لو22 : 19 ) ( مت 16 : 19 ) (مت 18 : 18) ( يو20 : 23 ) ، يع5: 14، 15 مع مر6: 13 [2] لخلاص مستعد أن يعلن (1بط1:5) أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير. الخلاص من جسد الفساد الضعيف ولبس جسد القيامة عندما يغير الله شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (في3: 21) انظر: (رو8: 23، 1كو15: 42ـ44، 52ـ54) الكرازة 15/9/1995 لنيافة الأنبا موسى. متوقعين التبني فداء أجسادنا (رو8: 23): التبني تم بالمعمودية ولكنه سوف يُعلن أمام الجميع. فداء أجسادنا: أجسادنا سوف تتحرر من الفساد. [3] الأمر الذي جعلوا له 1بط 2 : 8 جعلوا له بإرادتهم وبرفضهم لله وعدم طاعتهم كما قيل عن أورشليم ( أخفى عن عينيك) بإرادتك طبعا لان السيد المسيح يقول (كم مرة أردت ـ وأنتم لم تريدوا) ( لو 19 : 42 ) (مت23: 37) فالله لا يريد هلاك أحد فلقد بكى على أورشليم (لو19: 41و44 ) انظر أيضا ( 1تى 2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9 ) [4] غير خائفات خوفا البتة 1بط3: 6 الخوف من الله (ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف 1بط3: 2) لكن غير خائفات من أزواجهن الوثنيين. خضوعهن ليس عن خوف بل عن حب زيجي.
[5] فكرز للأرواح التي في السجن 1بط 3 : 19 و20 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبني المسيح بروحه الإنسانية المتحدة باللاهوت نزل إلى الجحيم (أع2: 27، مز16: 10) ونقل نفوس الذين ماتوا على رجاء وأدخلهم إلى الفردوس ( لو 23 : 43 ، عب11: 13) وحقق وعده للص التائب (اليوم تكون معي في الفردوس) ولذلك يطلق على السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور وسبت الفرح) رغم أن جسد المسيح كان في القبر وذلك لأنه أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت(إش42: 7) فإنه لأجل هذا بُشر الموتى (1بط4: 6) والجحيم دعاه بولس: أقسام الأرض السفلى (أف4: 9) ودعاه بطرس: السجن (1بط3: 18ـ19) انظر (ليخرج من بيت الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة إش42: 7) والكرازة كانت عندما كان المسيح مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح: الروح الإلهي أي اللاهوت ( 1بط 3 : 18 ) أي بعد انفصال روحه الإنسانية عن الجسد مع اتحاد اللاهوت بكل من الروح والجسد (القسمة السريانية) وهنا يتوارد سؤال : إذا كانت هذه الأرواح ( 1بط 3 : 2) قد عصت قديما فكيف يكرز لها؟ والجواب: كلمة (كرازة) تعنى البشارة للجميع، ولكن الخلاص للتائبين الذين ماتوا على رجاء. والكرازة لم تكن قاصرة على الذين ماتوا أيام الطوفان، وإنما ذكر هؤلاء لأنه يتكلم عن الفلك كرمز للمعمودية، فكما خلّص الفلك من فيه جسديا هكذا تخلصنا المعمودية روحيا . رأي الكنز الجليل: وقد أخذت به الترجمة التفسيرية (كتاب الحياة): ذهب قديما وبشر الناس الذين أصبحت أرواحهم الآن في السجن. ملاحظات: نقل السيد المسيح أرواح الأبرار إلى الفردوس لذلك يطلق السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور أو سبت الفرح) مقر الأرواح 1ـ قبل الفداء كانت الأرواح كلها الأبرار والأشرار تذهب إلى الجحيم (الهاوية) وكانت هناك هوة بين هؤلاء وأولئك ( لو 16 : 26 ) ويبدو أن مكان الأبرار كان مرتفعا عن مكان الأشرار لان الغنى رفع عينيه وهو في الجحيم ( لو 16 : 23 ) أرواح الأبرار : 2- قال يعقوب أبو الآباء إني أنزل إلى ابني نائحا إلى الهاوية (Sheol) (تك37 : 35 ) لا يقصد بالهاوية هنا القبر لآن يعقوب كان يعتقد كما سمع من أولاده ـ أن يوسف افترسه وحش رديء (تك37 : 33 ) ولم يكن يعقوب يقصد أن يقابل ابنه في القبر ولكنه كان يقصد مقابلته في المكان الذي كانت توجد فيه أرواح الذين ماتوا 2- قيل عن يعقوب ( وأسلم الروح وأنضم إلى قومه ) ( تك49 : 33 ) بالرغم من أنه مات في أرض جاسان بمصر ولم ينقل إلى كنعان ألا بعد تحنيطه وبعد أن بكاه المصريون سبعين يوما (تك50 : 3-6 ) ولكنه انضم إلى قومه لحظة موته وذلك ليس في القبر بل في الهاوية 3ـ نزل المسيح إلى الجحيم (الهاوية) : نزلت روحه البشرية المتحدة باللاهوت ونقل الذين ماتوا على رجاء إلى الفردوس كما أدخل اللص معهم 23 : 43 لأنك لن تترك في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا (مز16: 10) لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا (أع2: 27) نقل الذين ماتوا على رجاء (عب11: 13 ) أرواح الأشرار : كانت تذهب إلى الهاوية (الجحيم Hades ) ولكن كانت هوة بين الأبرار والأشرار لو 16 : 26 ملاحظة : أبواب الجحيم (The gates of Hades) لن تقوى عليها (مت16: 18) صورت الجحيم هنا كقلعة ذات أبواب هي أبواب الشر. الهاوية في العهد القديم مز16: 1 Sheol وفي العهد الجديد أع2: 27 Hades 2ـ مقر الأرواح بعد الفداء (أ) الأبرار : يكونون في الفردوس ( لو 23 : 43 ) أي في السماء الثالثة ( 2كو 12 : 4 ) الفردوس كلمه فارسية معناها جنة ملاحظة : اللص لم يكن أول شخص دخل الفردوس، ولكنه كان أول شخص لم يمر على الجحيم (ب) الأشرار : يكونون في الجحيم أي الهاوية مكان الانتظار وسلم الموت و الهاوية ( رؤ20 : 13 ) وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار ( رؤ20 : 14 ) ملاحظة : قد يشار إلى الهاوية بالقبر إذا كان المقصود مكان الجسد ( عدد 16 : 33 ) نزل بنو قورح إلى الهاوية ملاحظة أخرى: جهنم ستكون مقر الأشرار أرواحا وأجسادا بعد القيامة وبعد الدينونة.
سؤال : - إذا كان الله قد حدد لكل روح المكان الذي تستحقه فلماذا القيامة ولماذا الدينونة فيما بعد ؟ جواب حتمية القيامة : لآن الدينونة سوف تكون للإنسان كله روحا وجسدا ( 2 كو5 : 10 ) ، (رو14: 10) حتمية الدينونة : لآن الجزاء سيكون حسب الأعمال ( رؤ22 : 12 ) ( مت 16 : 27 ) ( مت 25 : 31 الخ) التي هي نتيجة الإيمان بالمسيح (بالنسبة للمؤمنين). والجزاء سواء كان بالثواب أو العقاب لا يكون متساويا، لآن أعمال الأبرار ليست متساوية وأعمال الأشرار ليست متساوية فبالنسبة إلى الأبرار: نجم يمتاز عن نجم في المجد (1كو15: 41) انظر أيضا ( لو 19 : 17و19 ) وبالنسبة إلى الأشرار : (مت11: 22 و 24 ) ( لو 10 : 12 ) ( يو19 : 11 ) هناك من يضرب كثيرا ومن يضرب قليلا ( لو 12 : 47 و 48 ) ملاحظة : 1 - المساواة في الأجرة في مثل الفعلة في الكرم (مت20: 1-16) تعني المساواة في دخول الملكوت 2 - الخطية تعتبر صغيرة أو كبيرة (مت7: 5) ( مت 23 : 23 ) بالنسبة لإمكانية التخلص منها . 3 ـ تتساوى الخطايا في: · الحرمان من الملكوت في حالة عدم التوبة ( يع 2 : 1 ) · في أبديه العقاب مت 25 : 41 4 - تتفاوت الخطايا في درجة (شدة) العقاب (مت11: 22، 24) (لو10: 12 ) ( يو19 : 11 ) ( لو 12 : 47، 48 ). النار في أتون بابل ميزت بين الفتية وبين الرجال الأشداء كما أنها فكت قيودهم ولم تحرقهم (دا3) وكذلك النار قتلت ابني هارون ولم تحرق قميصيهما (لا10) مُحيىً في الروح 3: 21 معناها بروحه الإلهي أي اللاهوت
[6] لأنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا 1بط 4 : 6 أ - يرى البعض أن هذه الآية تتحدث عن تبشير من كانوا في الجحيم تحت قبضة إبليس. البشارة كانت للجميع أما الخلاص فكان للتائبين الذين كانوا قد ماتوا على الرجاء . ب ـ ويرى البعض الآخر أن المقصود هنا هو تبشير الموتى بالروح أي الخطاة والأشرار ودعوتهم للتوبة ( يو5 : 25 ) بشر الموتى أيضا لأنهم كانوا موتى حين كتبت هذه الرسالة ، وبشروا بالإنجيل يوم أن كانوا أحياء وآمنوا به حكم عليهم بالموت بأيدي مضطهديهم (الكنز الجليل تفسير بروتستانتي) [7] يدين الأحياء والأموات 1بط 4 : 5 انظر أع 10 : 42 الأحياء هم الذين لا يكونون قد انتقلوا إلى يوم مجيء الرب ولكنهم في لحظه يتغيرون ( 1كو 15 : 51 ) والأموات هم الذين يكونون قد ماتوا بالجسد قبل مجيء الرب (1كو15: 42-44، 52 - 54 ) ويرى البعض الآخر أن الأحياء هم القديسون وأن الأموات هم الأموات بالخطية (انظر الكرازة 12/2/1993) الأموات صغارا وكبارا (رؤ20: 12) من ناحية العمر أو من ناحية المركز الاجتماعي. [8] ومرقس ابني 1 بط 5 : 13 يدعى البعض أن القديس مرقس الرسول عرف المسيحية على يدي القديس بطرس ويقولون أن القديس مرقس لم ير المسيح. وهذا خطأ للأسباب الآتية : 1 - مرقس كان من السبعين رسولا 2 - بيته هو العلية التي فيها أكل المسيح الفصح، وأسس العشاء الرباني، والتي فيها حل الروح القدس، والتي صارت أول كنيسة ( أع12: 12 ) 3 - مرقس هو الشاب الذي تبع المسح ليلة القبض عليه (مر14: 51و52) لذلك تلقبه كنيستنا بأنه (ناظر الإله) أما قول بطرس عن مرقس أنه أبنه فليس معناه بأنه ابنه في الإيمان , إنما هي بنوة من جهة السن . كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث
[9] الاختيار للخلاص (1بط1: 1، 2) الاختيار للخلاص (1: 1، 2) لا يلغي حرية الإنسان. لذلك يقول الوحي الإلهي (اجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين بالأعمال الصالحة (2بط1: 10) ترجمة الآباء اليسوعيين. بولس الرسول أفرزه الله من بطن أمه (غل1: 15) ولكنه قضى فترة مضطهدا للكنيسة (أع8: 3، 9: 2، 22: 4، 5، 9، 13، 26: 9، 11، 1تي1: 13). هناك من اختارهم الرب وهلكوا: يهوذا (يو6: 7) ، بلعام (عد24: 17) شاول الملك (1صم9: 16) وهناك من اختارهم الرب وظلوا قديسين مثل يوحنا المعمدان.
[10] التي تشتهى الملائكة أن تطلع أليها ( 1بط 1 : 12) الحب من سمات الملائكه لذلك تشتهي أن تطلع على خلاص الانسان، وشهوتهم هذه ليست من قبيل حب الاستطلاع لكن مشاركة للإنسان وإشتياقا نحو توبته ورجوعه (لو 15 : 10) يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب
[11] تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم 1بط 5 : 13 أي الكنيسة المسيحية ( ترجمه الآباء اليسوعيين ـ العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت، والترجمة العربية الجديدة)
رسالة بطرس الرسول الثانية الكاتب: هو بطرس الرسول والأدلة على ذلك: 1 - إجماع آباء الكنيسة: مثل إيريناوس ويوسابيوس القيصري المؤرخ وكلمنضس الإسكندري وجيروم وكليمنضس الروماني 2ـ أعلن الكاتب عن نفسه: · ذكر أسمه في مطلع الرسالة( 2بط 1 : 1 ) · ذكر أنه واحد من الرسل( 2بط 3 : 2 ) · رافق السيد المسيح في التجلي( 2بط 1 : 16-18 ) قارن (مت17: 1-8 ) · أوضح أنه كاتب رسالة سابقه( 2بط 3 : 1 ) · أشار أنه مساو لبولس الرسول( 2بط 3 : 15 ) · أشار إلى قرب استشهاده ذاكرا ما سبق أن أنباه به السيد المسيح ( 2بط 1 : 14 ) قارن ( يو21 : 18و19 ) الذين كتبت إليهم الرسالة : هم الذين كتبت إليهم الرسالة الأولى ( 2بط 3 : 1 ) أي مسيحيو أسيا الصغرى 1( بط 1 : 1 ) زمن كتابه الرسالة : يرجح أنها كتبت فبل استشهاده بقليل لأنه يقول (عالما أن خلع مسكني قريب) 2بط 1 : 14 أي ما بين عامي 64 – 67 م مكان كتابتها: يرجح أنها كتبت في بابل مكان كتابة الرسالة الأولى لعدم ذكره تغيير المكان. الغاية من كتابتها: v تعتبر الرسالة وصية وداعية يحدثهم فيها عن رجاء الحياة الأخرى(2بط 1 : 14 و15 ) ( 3 : 13 ) v التحذير من المعلمين الكذبة ( 2بط 2 : 1 ) v ضرورة التمسك بالإيمان ( 2بط 3 : 17 ) والحياة الطاهرة ( 2بط 3 : 14 ) v التذكير بالمجيء الثاني للمسيح( 2بط 3 : 10-13 ) التشابه بين الإصحاح الثاني ورسالة يهوذا:
سبب التشابه: وحدة الموضوع والظروف، وحدة الموحي وهو الروح القدس ملاحظة : جاء في التفاسير البيضاوية المسيحية ( تفسير رسالة بطرس الثانية أن بطرس الرسول أرسل نسخه إلى يهوذا مبينا فيها الخطر الداهم وهذا الرأي يؤيده ما جاء في يه 17 و 18 ملاحظة: الطوفان (تك6ـ 8)، سدوم وعمورة (تك19)، بلعام (عد22ـ 26) قورح وداثان وأبيرام (عد16) سمات الرسالة (1) تشير إلى المجيء الثاني (2بط3: 4ـ 10) (2) عقاب الأشرار: (أ) الملائكة الساقطين (2: 4) (ب) هلاك سدوم وعمورة (2: 6) (ج) هلاك العالم بالطوفان (2: 5) (د) عقاب بلعام (2: 15، 16) (3) بطرس شاهد التجلي وسمع صوت الآب (2بط1: 16ـ 18) (4) صرنا شركاء الطبيعة الإلهية (1: 4) (5) اشار بطرس إلى قرب استشهاده (1: 14) (6) وحي الأسفار المقدسة (1: 4) (7) الله لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (3: 9) قارن (1تي2: 4، مت23: 37)
محتويات الرسالة الإصحاح الأول (1) السلوك المسيحي ( 2بط 1 : 1-11 ) (أ) القديس بطرس يدعو نفسه عبد يسوع المسيح. حقا إن المسيح يتنازل ويدعونا أبناء لكننا لا ننسى حقيقتنا أننا مجرد عبيد (2بط1: 1) (ب) يتحدث الرسول عن الأمم وقال ( نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا (ج) الله وهبنا المواعيد الثمينة وصرنا شركاء الطبيعة الإلهية ( 2بط 1 : 4 ) (د) علينا أن نحيا في الإيمان العملي بالمودة والتعاطف بالمحبة الباذلة. الإنسان الذي لا يهتم بالسلوك المسيحي هو إنسان أعمى نسي ما فعلته المعمودية في حياته من تطهير وتجديد الطبيعة ( 2 بط 1 : 9 ) ( اجتهدوا أن تجعلوا دعوتكم واختباركم ثابتين( 2بط 1 : 10 ) أي ثابتين بالأعمال الصالحة كما جاء في حاشية الكتاب المقدس ذي الشواهد وفي ترجمة الآباء اليسوعيين. (2) شهادة الرسول بطرس للمسيح ( 2بط 1 : 12-21 ) يتحدث كشاهد عيان عاصر تجسد الرب وعاين قوته (صنع المعجزات) وشاهد التجلي وسمع شهادة الآب عن أبنه كما أشار إلى شهادة أسفار العهد القديم للمسيح وأن تلك النبوات كانت بوحي من الروح القدس (2بط 1: 19و21 ) قارن (2تى 3: 16) وأشار أيضا إلى قرب استشهاد بطرس نفسه (2بط 1 : 14)
الأصحاح الثاني (1) المبتدعون وهلاكهم: ع 1-3 يدسون بدع هلاك، ينكرون الرب، يهلكون غيرهم، هلاكهم أكيد. (2) عبرة الماضي: ع 4 – 9 (أ) إدانة الملائكة الساقطين ( 2بط 2 : 4 ) )طرحهم في جهنم) ( طرحهم) في صيغه الماضي لتأكيد ما سيكون في المستقبل أنظر (مز 22 : 16 ) ( يو3 : 16 ) ( مر 40 : 7 ) (إش50: 6). الشيطان مقيد (رؤ20: 2) حريته محدودة ولكنها ليست ملغاة مثل كلب مربوط بسلسلة يمكنه التحرك يمينا وشمالا وإلى فوق ولكن إلى مدى محدود (أنبا غريغوريوس وطني 16/3/2003). سقوط الشيطان (لو10: 18) ليس معناه انتهاء عمله بل انتهاء جبروته. ويمكنه أن يتجول في الأرض (أي1: 7، 2: 2، 1بط5: 8)، أجناد الشر الروحية في السماويات (أف6: 12) أي في الجو، وبالمعنى الروحي من أجل الأمور السماوية (تفسير أفسس د. موريس تاوضروس) ولكنه لا يستطيع أن يرقى إلى السماء العليا التي طرد منها (أنبا غريغوريوس وطني 16/3/2003). إذن ما معنى مثول الشيطان أمام الرب (أي1: 6، 2: 1) فإن قلنا إنه ليس للشيطان قدرة أن يصعد إلى العظمة الإلهية، فإننا نقول إن الله ليس محصورا في مكان. هذه عبارة عن تنازل العزة الإلهية وتجليها أمام خليفته البارة والإثيمة (آيات كتابية كنيسة العصافرة إسكندرية) (ب) هلاك العالم القديم بالطوفان (2بط 2 : 5 ): نوحا ثامنا – الثامن بالنسبة للذين دخلوا الفلك ولعله دخل آخرهم ، ملاحظة: كان نوح العاشر من أدم انظر (تك5) (ج) حرق سدوم وعمورة (2بط 2 : 6 ) (رمّد: جعلها رمادا) ملاحظة : يعرف الرب كيف ينقذ أولاده في وسط التجربة (2بط 2 : 7-9 ) أنقذ لوطا ونوحا والفتيه الثلاثة – أنقذ دانيال من جب الأسود (3) صفات المبتدعين: 10 – 19 (أ) سالكون حسب الجسد ع10 (ب) يستهينون بالسيادة ع10 ينكرون السيادة الروحية والجسدية : رئاسة الله والملائكة والكنيسة والحكام والوالدين (ج) جاهلون ع12 (د) يحبون أجرة الإثم ع 13 (هـ) مخادعون ع14 (و) عقماء ع17 كالبئر الذي بلا ماء والغيوم التي بلا مطر (ز) يشوهون مفهوم الحرية 19 (4) خطورة الارتداد: ع 20 –22 صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل ملاحظة: إمكانية ارتداد المؤمن وهلاكه (2بط 2 : 20 – 22) انظر أيضا(1كو 10 :11 ) ( عب 10 : 26-31 ) ( 1تى 4: 1-3 )( 2تس 2 : 3 )( رؤ3 : 11 )(عب6 : 4- 6 )
الأصحاح الثالث (1) وحدة الوحي بخصوص المجيء الثاني، وظهور الأنبياء الكذبة ع1-3 ، ما يقوله الرسول هو ما قاله الأنبياء وقاله الرب يسوع (2) حتمية المجيء الثاني للرب ع 4-10 : تباطؤ الرب يهدف إلى توبة الكثيرين، المجيء الثاني سيكون فجائيا، وستنحل العناصر محترقة (3) واجبنا إزاء المجيء الثاني: ع11-18 (أ) الاستعداد للسلوك في سيرة مقدسة (ب) دراسة كلمة الله غير متكلين على فهمنا الخاص أم 3 : 5 بل نرجع إلى إطار كنسي معتمد (4) موقف الناس إزاء المجيء الثاني 2بط 3 : 12 (أ) الأبرار: يطلبون سرعة مجيئه انظر رؤ22 : 20 (ب) الأشرار: لسان حالهم يقول ( للجبال والصخور اسقطي علينا ( رؤ6 : 16و 17 ، لو23. 30)
شرح بعض الآيات [1] شركاء الطبيعة الإلهية ( 2بط 1 : 4 ) · إن السيد المسيح أخذ جسدنا وجعله واحد مع لاهوته، ونقول في ثيؤطوكية الجمعة: هو أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له. أخذ عقوبتنا وأعطانا سلامه، أخذ خزينا وأعطانا مجده، (تأملات في آلام المسيح وقيامته لقداسة البابا شنوده الثالث) · إن الكنيسة لا يمكن أن تكتسب (كل) ما للمسيح، لأن كلمة (كل) تعني لاهوته أيضا. المسيح أعطى حبه للكنيسة ولم يعطها الألوهية (سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا ج4 ص32) · شركاء الطبيعة الإلهية ليس في الجوهر ولا في الألوهية ولا في صفات الله الخاصة به كالأزلية وعدم المحدودية والعلم بكل شئ والقدرة على كل شئ (مجدي لا أعطيه لأخر إش42: 8) · شركاء الطبيعة الإلهية في العمل وفى الصفات الأدبية مثل القداسة والمحبة وطول ألاناه والسلام بدرجة نسبية ( أعطانا الذي له وليس كل ما له ) · شركاء في حدود طاقة بشريتنا، وليس في الأعمال الخاصة به وحده (الكرازة 31/12/1993) · (شركاء الطبيعة الإلهية) ولا نقول (شركاء في الطبيعة الإلهية) لأنه لا يمكن أن يشترك أي مخلوق في طبيعة الله أو جوهره. (اللاهوت المقارن ج2 المحاضرة الخامسة لقداسة البابا شنوده الثالث، الأنبا بيشوي الكرازة 21/11/2003 ص9) [2] يحفظ الأثمة معاقبين (2بط2: 9) (ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين) هذه الآية معناها في النص اليوناني: (أما الأثمة فمحفوظون إلى يوم الدين ليعاقبوا) (إن متنا فللرب نموت القس لوقا الأنطوني ص3 أغسطس2002) وفي كتاب الحياة ترجمت: (ويحفظ الأشرار محبوسين ليحكم عليهم بالعقاب في يوم الدينونة) المقصود بالعذاب في (لو16: 23): (1) عذاب نفسي (عذاب الضمير) (2) عذاب المقارنة بين حالته في العالم الحاضر وحالته في العالم الآخر (3) عذاب المقارنة بينه وبين لعازر المسكين (4) عذابه من جهة إخوته (لو16: 28) (5) عذابه من جهة عدم استجابة أبينا إبراهيم لطلباته (6) عذابه من جهة إحساسه بغضب الله عليه (7) عذابه إذ ليس له رجاء (تأملات في أمثال السيد المسيح لقداسة البابا شنوده الثالث) [3] تزول السموات وتنحل العناصر ( 2بط 3 : 10 ) تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق ألارض والمصنوعات التي فيها السموات التي يتحدث عنها معلمنا بطرس هنا هي السموات المادية أي سماء الطيور (الجلد) وسماء الأفلاك (النجوم والكواكب) وليس المقصود السماء الثالثة (الفردوس) ولا سماء السموات (عرش الله الأبدي) أما من جهة انحلال العناصر فقد رأينا في هذا العصر كيف تنحل الذرة ومدى الدمار الذي تحدثه القنابل الذرية
المسيح في رسالة بطرس الثانية 1- بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ( 2بط 1 : 1 ) 2- هو المخلص ( 2بط 1 : 1 و11 ) ( 2بط2 : 20 ) 3ـ الرب ( 2بط 1 : 11 ) (3 : 18 )( 2 : 1 ) 4ـ هو أبن الله ( 2بط 1 : 17 ) التجلي 5- يهب النعمة والسلام (2بط 1 : 2 ) 6- هو الممجد (2بط 3 : 18 ) (1 : 16 و 17 ) بعض العقائد في رسالة بطرس الثانية 1- وحي الأسفار المقدسة ( 2بط 1 : 21 )(3 : 15 ) قارن (2تى3 : 16 ) ( أع 1 : 16 ) (28 : 25 ) ( مر 12 : 36 ) 2- الإيمان يجب أن يرتبط بالفضائل (2 بط 1 : 5-11 ) الإيمان ليس مجرد عقيدة ولكنه عقيدة وسلوك لأن الإيمان بدون أعمال ميت (يع2: 6) ويجب أن يكون الإيمان كاملا وشاملا وعاملا. 3- الله لا يشاء أن يهلك أناس (2بط 3 : 9 ) قابل (1تى2: 4) (مت 23 : 37 ) 4 - المجيء الثاني للرب يسوع المسيح (2 بط 3 :10)
رسالة يهوذا
الكاتب: هو يهوذا أخو الرب (ابن خالة المسيح) وأخو يعقوب الصغير (يعقوب بن حلفى) الذي تحمل الرسالة اسمه. (يه1، يع1: 1، مت13: 55، مر6: 3) ويهوذا هو لباوس الملقب تداوس أحد الاثني عشر (مت10 : 3 ) (مر3: 16ـ19) (لو6: 16) (يو14 : 22 يهوذا ليس الإسخريوطي) (أع1: 13)
إلى من كتبت الرسالة: إلى كل المؤمنين من اليهود والأمم زمان ومكان كتابتها: لا دليل على مكان كتابتها ويرجح أنها كتبت قبل خراب أورشليم ما بين عامي 67و70م (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل الطبعة الثالثة ص432). ويرجح أنها كتبت في أورشليم (د. موريس تاوضروس) الغرض من كتابتها: (1) بيان الخلاص المشترك المقدم للعالم كله (2) حث المؤمنين على التمسك بتعليم المسيح والثبات في الإيمان (ع3و4و20) (3) التحذير من المعلمين الكذبة الذين وصفهم بالآتي: 1- الانحراف عن الإيمان ع4 2- إنكارهم للرب يسوع ع 4 3- متكبرون ع 8 4- إباحيون ع 8 5- محبون للأجرة (ع11) 6- خادعون: يقلدون الكنيسة في ولائم المحبة لجذب أولاد الكنيسة إلى الهرطقات (ع12) 7- إنهم كالصخور الخفية التي لا تراها العين ولكن تحطم السفن ع 12 (ولائم تحت ستار المحبة لجذب أولاد الكنيسة إلى الهرطقات كالصخور الخفية التي تحطم السفينة)
سمات الرسالة 1ـ رسالة يهوذا هي السفر الوحيد في الكتاب المقدس الذي ذكر: (أ) المخاصمة بسبب جسد موسى بين ميخائيل وإبليس ع9 (ب) نبوه أخنوخ ع 14 و 15 2ـ ذكر ثلاثة أمور أبدية: الحياة الأبدية (ع21)، القيود الأبدية (ع6)، النار الأبدية (ع7) 3- كثرة الاقتباس والإشارة إلى العهد القديم 4ـ كثرة التشبيهات 5- تشبه رسالة بطرس الرسول الثانية في الكلام عن: · المجيء الثاني للمسيح (يه14و15، 2بط3: 4 – 10) · دينونة الأشرار (عقابهم): (2بط2، يه):
أقسام الرسالة (1) المقدمة ع 1و 2 (2) الهدف ع 3و 4 (3) أمثلة لعدل الله في عقاب الأشرار وذكر 3 أمثله: § هلاك الشعب في البرية ع5 § الملائكة الذين سقطوا ع6 § حرق سدوم وعمورة ع7 § كما أشار أيضا إلى ضلاله بلعام ومشاجرة قورح § وقال أن المعلمين الكاذبين يقتدون بقايين وبلعام وقورح ع 8-11 § وتحدث عن نبوة أخنوخ التي تتكلم عن عقاب الأشرار ع 14 و 15 (4) نصائح للمؤمنين ع 17- 23 يحثهم على أن يتقووا في الإيمان والصلاة والتقوى والرجاء والعمل لخلاص الذين يضلهم المعلمون الكذبة (5) خاتمه الرسالة ع 24 ، 25 دعاء لكي يحفظنا الرب بلا عثرة ولكي يوقفنا أمام مجده في فرح بلا عيب
بعض العقائد في رسالة يهوذا · وحدانية الله 25 · الثالوث 20 و 21 · الدينونة 4و 6 و 21 و 23 و 24 · الخلاص بالمسيح 25 · الجزاء 15 , 24 · يهوذا عبد يسوع المسيح ع 1 · ربنا يسوع المسيح 4 و 17 و 21 · المجيء الثاني للمسيح ليدين العالم نبوه أخنوخ ع 14 , 15 شرح بعض الآيات
[1] كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة (يه4) (لأنه قد دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة فجار يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة) ليس المقصود أن الله قد أعد أشخاصا (كهؤلاء المرتدين) للدينونة (للعقاب) بل أنه منذ القديم كتب على كل الذين يرتدون عن الإيمان المسلم مرة للقديسين بأن مصيرهم للدينونة (الهلاك). قارن (أف2: 8)
[2] الدينونة أو الإدانة هذه الكلمة لها معان كثيرة في الكتاب المقدس:
(1) وقوف البشر أمام عرش المسيح للمحاكمة Judgement (مت 25 : 31 – 46 ) ( 2كو 5 : 10 (مز 50 : 6 ) ( رو 14: 10 ) ( عب 12 : 23 ) ( رؤ20 : 12 )
(2) صدور الحكم بإدانة الأشرار Condemnation الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن به قد دين (يو3: 18) المؤمنون لا يحكم ضدهم وإنما لصالحهم (ولا يأتي إلى دينونة يو5: 24) لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح (رو8: 1)
(3) المؤمنون سيكونون شهود إثبات رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل (المعاصر للمسيح) ويدينونه (يشهدون عليه) لأنهم تابوا بمناداة يونان، ملكة التيمن (اليمن) الجنوب ستقوم مع هذا الجيل وتدينه (تشهد ضده) لأنها أتت من أقاصي الأرض (اليمن الجنوبي) لتسمع حكمة سليمان مت 12 : 41 و 42 لو 11 : 31 و 32، (ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم 1كو 6 : 2)، (ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة (الملائكة الأشرار أي الشياطين) 1كو 6 : 3 )، أنتم الذين تبعتموني في التجديد تجلسون أنتم أيضا على أثنى عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر مت 19 : 28 (75سؤال عن العالم الآخر بقلم د. مكس إسكندر سؤال رقم43)
[3] يتهاونون بالسيادة (يه8) الاستهانة بسلطان الله. أشبهوا الملائكة الذين سقطوا، رفضوا سلطان الله. يحتقرون السيادة الإلهية.
[4] يفترون على ذوي الأمجاد (يه8) الافتراء على القديسين، على الأرواح السمائية التي تستحق الاحترام. يتكلمون بالإهانة والافتراءات على القديسين. ويحتمل المعنى أنه يشمل رؤساء الكنيسة، والحكام المدنيين.
[5] بعض التشبيهات تشبيهات للأشرار : 11-13 1ـ تشبيهات بشرية: · قايين تك4، رؤ2: 14 · بلعام عد22-25 أبوه اسمه بعور وهو اسم عبري (عدد22: 5) واسمه بصور حسب الصيغة اليونانية (2بط2: 15) · قورح (عد16) · سدوم وعمورة تك19 2- تشبيهات مادية: · صخور في ولائم المحبة · غيوم بلا ماء: سحاب خادع يبشر بالخير بلا ماء · أشجار خريفية: لا تظلل بورق ولا تشبع بثمر · أمواج بحر هائجة: تعمل على تحطيم السفن وإغراق البشر · نجوم تائهة: انحرفت عن مجالها فلا بد أن تسقط
[6] مختطفين من النار (يه22) من نار الخطية التي تؤدي إلى نار جهنم.
[7] لا روح لهم (يه19) المعنى هو أنهم يسلكون بلا تعقل، لأن الروح هي الجوهر العاقل. وهذا تعبير بلاغي لا يعني أنهم بشر بدون روح وإلا لما كانوا أحياء. وهذا المعنى واضح لأنه يصفهم بأنهم نفسانيون أي يسلكون بالغرائز والأحاسيس (يه19) كالحيوانات غير الناطقة (يه11).
[8] الثوب المدنس من الجسد (يه23) سؤال: ما معنى عبارة (مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد)؟ هناك أشياء كانت تدنس الجسد في العهد القديم مثل الإفرازات الجنسية مثلا ( لا 15 : 2و 4 و 8 ) وكذلك في حالة المرأة في إفرازات جسدها ( لا 15 : 20 –24 ) فالثوب الدنس يجب غسله ( لا 15 : 16-18) وفى العهد الجديد تعتبر هذه الإفرازات الجسدية نوعا من الإفطار ومع ذلك ينبغي الاغتسال. وغسل الثوب. ولا يدخل الكنيسة ألا بعد تطهره جسديا. أما لو كانت الإفرازات في خطية زنا فتعتبر نجاسة . (الكرازة14/1/1994)
[9] تلاميذ بنفس الاسم كان من تلاميذ المسيح: اثنان باسم يعقوب: ابن زبدي أخو يوحنا، ابن حلفى أخو يهوذا اثنان باسم يهوذا: الإسخريوطي، وابن حلفى أخو يعقوب (لو6: 15) اثنان باسم سمعان: سمعان بطرس، وسمعان الغيور ( مت10: 4، مر3: 18 (القانوي، اللقب ليس جغرافيا بل سياسيا) شرح بعض الكلمات
رسالة يوحنا الرسول الأولى
الكاتب: هو القديس يوحنا الحبيب، البتول، الرسول، الإنجيلي، اللاهوتي، الرائي، الذي ظل منفيا في بطمس في عهد دومتيان وأطلق سراحه في عهد الإمبراطور نيرفا واتخذ من أفسس قاعدة كرسيه وذلك بعد استشهاد تيموثاوس الرسول وهذه الرسالة تتفق مع إنجيله في كثير من العبارات والفكر اللاهوتي مكان وزمان كتابتها: كتبت من أفسس في أواخر القرن الأول بعد أن كتب إنجيله. لمن كتبت: للكنيسة الجامعة الغرض من كتابتها: 1- تأكيد حقيقة ناسوت المسيح ( 1 : 1) (4 : 2و3 ) 2- الثبات في الإيمان بلاهوت المسيح ( 5 : 13 ، 4: 15) 3- الحث على المحبة (2: 7ـ 11)(3: 14-18 )(4: 7، 8، 16ـ 21) 4- الدعوة إلى القداسة ( 1 : 6-9) (2 : 6و15 ـ 17 و27 ) 5- التحذير من الدجالين ( 2 : 18-23 )(4 : 1-6 ) 6- التحذير من الشهوات الجسدية (2 : 15-17 )
الأصحاح الأول · أزليه المسيح ع1 · حقيقة تجسد المسيح ع2و3 · غاية التجسد: (أ) الحياة والفرح الكامل ع 2-4 (ب) الاستنارة ع5-7 (ج) المغفرة ع 7- 10 (د) الاعتراف ع 9 (هـ) الشفاعة الكفارية ع7 الأصحاح الثاني 1- شفاعة المسيح الكفارية ع 1و2 2- المحبة الأخوية ع 3-11 3- المحبة لله 12 – 29 وتكون بـ: أ- الابتعاد عن محبه العالم ع 15 – 17 ب - رفض البدع والهرطقات ع 18-23 ج - الثبات في المسيح ( ع 24- 29 ) بالمسحة المقدسة (ع27)، لنوال الحياة الأبدية (ع 25) د - المحبة كوصية جديدة ع7، 8 الأصحاح الثالث 1 - الله بمحبته وهبنا البنوة ع1و2 2 - مسئوليتنا كأبناء الله: أ - الطهارة والبر ع 3- 10 ب - محبه الاخوة ع 11- 18 ج - الإيمان بالمسيح ع 19 – 24 الأصحاح الرابع (موقفنا من الهراطقة ) 1 -امتحان الأرواح (ع1-6): نمتحن الكلام الذي نسمعه ونقارنه بما قاله الرب ورسله ونتمسك بالتعليم الصحيح ويركز الرسول على شحب الهرطقات التي تنكر حقيقة تجسد المسيح 2 - المحبة المسيحية: ع 7 – 21 أ ـ الثبوت في المحبة ثبوت في الله لأن الله محبة ب – المحبة لله تطرح (تطرد) الخوف من قلوبنا وتجعلنا مطمئنين في يوم الدين ـ تطرح الخوف أي الرعب والفزع والاضطراب (لو23: 30) ولكنها لا تطرح المخافة أي التوقير والمهابة والاحترام (رؤ22: 20) بعكس الأشرار (رؤ6: 15 و16) 3ـ الشفاعة الكفارية: 4: 10 انظر أيضا (1: 9 مع عب9: 22، 1يو2: 1، 2) الأصحاح الخامس 1- الإيمان بالمسيح يعطينا الانتصار ع 1- 5 2- الشهادة الإلهية ع6-12 3- الطلبة من أجل الإخوة حسب مشيئته ع 13-17 4- حقائق ختامية: أ – المولود من الله لا يخطئ ع 18 ب – نحن من الله أما العالم قد وضع في الشرير (ع19) ج - أبن الله أعطانا بصيرة لمعرفة الحق ع 20 5- الوصية الختامية : ع 21 يوصى أولاده بأن يحفظوا أنفسهم من الأصنام والمراد بالأصنام كل ما يشغل موضع الله في داخل القلب كالمعبودات الباطلة أو المال أو الذات أو الشهوات .
شرح بعض الآيات [1] هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح 1يو 5 : 6 الماء : إشارة إلى الاغتسال من الخطية بالمعمودية كما يشير إلى الارتواء من ينبوع الحياة الدم : إشارة إلى الفداء لا بالماء فقط أي لم يأت كيوحنا المعمدان مناديا بمعمودية التوبة. ولكنه كفر عن الخطية بموته على الصليب. وخروج الماء والدم من جنبه ( يو19 : 34) كان إشارة للبركة المضاعفة بركه التطهير الروحي والكفارة. إن إيماننا يقوم على أساس دم المسيح وموتنا ودفننا معه بالمعمودية، وهنا يميز بين معمودية يوحنا التي كانت بالماء، ومعمودية المسيح التي بالماء والروح حيث ندفن مع المسيح ونقوم معه (يو1: 33، رؤ6: 4، كو2: 12) وبممارسة العشاء الرباني نكرر الشهادة بموته وقيامته (1كو11: 26) والروح هو الذي يشهد : أي الروح القدس انظر ( 1يو 5 : 8 )، عند المعمودية (مت3: 16، 17)، بالنبوات (اش12: 2 و61: 1) (لو4: 18، 2بط1: 21)، يوم الخمسين (أع2: 42)، المعجزات، بتوبة الخطاة (نخسوا في قلوبهم أع2، يو16: 14و15، 1كو12: 3 [2] الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ( 1يو 5 : 7 ) فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. يشهد الثالوث القدوس لقوة المعمودية في العهد الجديد وذلك رأيناه في عماد الرب يسوع. وهنا يقدم لنا الرسول دليلا على وحده الجوهر وتثليث الأقانيم ملاحظة : البعض يشككون في عدم ورود هذه الآية في بعض المخطوطات، وهذا لا يضيرنا في شئ فيكفي أنها موجودة في مخطوطات كثيرة وهذه ليست الآية الوحيدة عن التثليث فما أكثر الآيات الدالة على التثليث ووحدة الجوهر في العهدين (تك1: 26، 3: 22،11: 7) (مت28: 19 ،3: 13ـ17)، (وحدة الجوهر يو10: 30، لو 1 : 35، يو15: 26 ، 2كو13: 14، يو14: 26) [3] والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة 1يو 5 : 8 والذين يشهدون في ألارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد. الروح : الروح القدس انظر (يو15: 26 ) ( 1كو 12 : 3 ) 1ـ شهد للمسيح عند المعمودية ( مت 3 : 16و17 ) 2ـ يوم الخمسين أع 2 بتوبة الخطاة 3ـ بالمعجزات والنبوات (إش61 : 1 ) ( لو 4 : 18) 4ـ وبالتكلم على ألسنة المؤمنين والدفاع عنهم(مت10: 20) (أع6: 10) ( أع 2 ) والماء والدم: انظر تفسير (1يو 5 : 6 ) المعمودية والفداء وشهادة الدم بممارسة سر الإفخارستيا قال القديس امبروسيوس الشهود الثلاثة في المعمودية الماء والدم والروح وهم واحد لآن ما هو الماء بدون صليب المسيح (يو3: 5 ) والثلاثة هم في الواحد: أصوات الشهود الثلاثة تثبت الشهادة الواحدة وهي أن يسوع هو المسيح وأنه قد اتخذ جسدا ملاحظة: شهادة الآب والابن في السماء – وشهادة الماء والدم على ألارض وشهادة الروح القدس في السماء وعلى ألارض .
[4] سنكون مثله 1يو 3 : 2 مثله في المجد سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ( في 3 : 21 ) وسنظهر معه في المجد: متى أظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون أنتم أيضا معه في المجد (كو3: 4 ) ملاحظة : لا يقول نكون مساوين له بل نكون مثله [5] المحبة كوصية جديدة (1يو2: 7 ) (يو13: 34 ) (1) في مقياسها : كما أحببتكم أنا يو13 : 34محبة باذلة أي أكثر من محبة الإنسان لنفسه يو15: 12 (2) في دائرتها : شملت الأعداء رو5: 8، مت 5 : 44، رو12: 20، أم 25 : 21 و22 (3) لآن المسيح أحياها بعد أن أفسدتها تقاليد اليهود الذين قالوا تحب قريبك وتبغض عدوك مت 5 : 43 (4) الباعث لها : محبة المسيح، الفداء، علامة التلمذة للمسيح يو13: 35 (5) من حيث تفهم الإنسان لها : فعلى الصليب عرفنا الحب الباذل (يو3: 16، 15: 13) (6) من حيث الإمكانية: وذلك عندما يحيا المسيح فينا لآن المسيح أعطانا النعمة لتنفيذ الوصية يو1: 17 [6] المولود من الله لا يستطع أن يخطئ 1يو 3 : 9 المولود من الله أي بالمعمودية صار من أولاد الله. لا يخطئ بإرادته أو مع سبق الإصرار . الخطية أمر فوق طاقته لأن طبيعته تتعارض تلقائيا مع الخطأ ولا تقبله. ليس المقصود العجز الطبيعي بل العجز الأدبي. لا يخطئ بمعنى أنه لا يستمر في الخطية، فالفرق بين المولود من الله وغير المولود من الله كالفرق بين الخروف والخنزير، فالخروف لا يستطيع أن يعيش في الأوحال بعكس الخنزير. (البابا شنوده الثالث الكرازة24/1/1992) [7] يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد 1يو 4 : 2 (كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله.) ليس المقصود الاعتراف بالمسيح كمجرد إنسان فلقد اعترف بهذا الوثنيون والملحدون وآريوس الذي أنكر لاهوت المسيح ولكن المقصود بذلك هو الاعتراف بأن المسيح هو أبن الله الذي جاء في الجسد 1يو 4 : 15 – 1يو 1 : 3 – 1يو 2 :22 و23، يو1: 14، 1تي3: 16 فلابد من الإيمان بلاهوت المسيح وناسوته [8] شهادة الله عن ابنه (1يو5: 9) إن كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. انظر أيضا (يو8: 18) · عند المعمودية (مت3: 16، 17) · على جبل التجلي (مت17: 5) · على الصليب بالمعجزات التي رافقت الصلب والمقترنة بموته · بإرسال الأنبياء (انظر يو1: 33) · بقيامة المسيح من الموت (تنسب للآب والابن) · بإرسال الروح القدس يوم الخمسين: ينسب للآب وللابن. [9] خطية للموت وخطية ليست للموت (1يو5: 16) خطية للموت: لا يمكن أن تشير هذه إلى جميع الخطاة الأحياء، لأنه من المحتمل أن يتوبوا. ولكنها تشير إلى الأموات الذين ماتوا في شرهم، مثل المنتحرين وهم في كامل وعيهم، ومثل الذين يموتون أثناء ارتكابهم الخطية، ومثل الذين تركوا الإيمان. الخطية التي ليست للموت: هي الخطية العفوية، غير الإرادية، وخطايا الجهل، والسهوات. هذا القول يقصد به على وجه الخصوص المنتقلون، لأن الرسول اقتصر على الأمر بالصلاة وحدها دون وسائل المغفرة الأخرى كالتوبة والتناول والوعظ والإرشاد (إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون لو13: 3، 5) ولقد صلى بولس من أجل أنيسيفوروس الذي كما يجمع المفسرون كان ميتا وقت أن طلب له بولس الرحمة (2تي1: 18) والدليل على أنه كان ميتا: 1ـ ميز بين طلب الرحمة لعائلته (2تي1: 16) وبين طلب الرحمة لشخصه (2تي1: 18) 2ـ الرحمة للعائلة كانت مطلقة وغير مرتبطة بزمن معين، أما طلب الرحمة لأنسيفوروس فقد حصرها في يوم الدينونة (انظر مز103: 17) 3ـ في نهاية الرسالة (2تي4: 19) يعطي بولس الرسول السلام لعائلة أنسيفوروس وليس لشخصه. الذين لا تصلي الكنيسة من أجلهم: انظر (سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنوده الثالث ج2ص74) ملاحظة: يعقوب: رسول الأعمال (يع2: 26) ولم يغفل الإيمان بطرس: رسول الرجاء (1بط1: 3، 4، 2بط3: 13) يوحنا: رسول المحبة بولس: رسول الإيمان ولا يغفل الكلام عن الإيمان. العقائد في رسالة يوحنا الرسول الأولى
رسالة يوحنا الثانية
مقدمه خاصة بالرسالتين الثانية والثالثة الكاتب: يوحنا الرسول ( الشيخ ) كان متقدما في أيامه وفي قامته الرعوية وسلطانه الرسولي. وكلمة (شيخ) تحمل معنى كاهن أو أسقف. والدليل على أن يوحنا هو الذي كتبها: 1 - وثيقة موراتورى التي اكتشفت سنة 1740 2 – وردت فيها بعض الألفاظ الخاصة التي وردت في الرسالة الأولى مثل (عرفوا الحق، الثبوت في الحق والمحبة، دخل إلى العالم مضلون) 3 – اقتبس منها إيريناوس وكليمنضس الإسكندري وغيرهما زمان ومكان كتابتها: في أفسس في أواخر القرن الأول
الرسالة الثانية
إلى من كتبت: إلى سيدة مسيحية كانت أم أولاد مؤمنين ومشهورة بإضافة الغرباء، أغفل الرسول أسمها حتى لا تتعرض لاضطهاد الحكومة الرومانية أو من باب الاحتشام المحبوب في الشرق. وكلمة (كيريه) معناها سيدة. ويرى البعض أن الرسول استخدم اسما رمزيا لكنيسة ما وإهداء السلام في نهاية الرسالة بقوله (من أولاد أختك المختارة) يقصد أولاد كنيسة أخرى يرعاها الرسول الغرض من كتابتها: السلوك في الحق والمحبة والتحذير من المضلين(2يو7: 11) محتوياتها : 1 - التحية ع 1-3 2 - السلوك في الحق والمحبة ع 4-6 3 - التحذير من المضلين الذين لا يعترفون بتجسد الابن 7-11 4 - الخاتمة والسلام ع 12 و 13 لاحظ ما يأتي [1] لا تقبلوه في البيت 2يو 10و11 جاء في( 2يو 10و11 ) القول ( لا تقبلوه في البيت ) الخ لا تقبلوه كمعلم ليشعر بانحرافه ويتوب، ومنعا للعثرة. هناك فرق بين الزيارة الاجتماعية وبين الزيارة بقصد التشكيك في الإيمان [2] أهمية التقليد الكنسي أشار إلى أهمية التقليد الكنسي (2يو 12 ، 3يو13ـ14) انظر أيضا (تي1: 5: ما هي الأمور الناقصة، كيف يقيم القسوس وما هي الصلوات التي يتلوها)، (2تس2: 15، 3: 6، 1كو11: 2)
[3] سؤال حول شهود يهوه سؤال: قلتم لنا عن شهود يهوه لا تقبلوهم في بيوتكم حسب وصية الرسول، فهل ذلك لأنهم يخالفوننا في الدين؟ الجواب: كلا ولكنهم يشككون في الدين ويخرجونكم عن إيمانكم وقد قال يوحنا الرسول في ذلك: إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم . فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة ( 2 يو10 ، 11 ) وشهود يهوه لا يدخلون بيتا لمجرد زيارة اجتماعية، إنما لكي ينشروا معتقداتهم. ولكي يفتحوا الكتاب المقدس حسب ترجمتهم الخاصة المرفوضة من جميع الكنائس، والتي غيروا فيها لكي تتفق مع معتقداتهم الخاصة، ولكي يضلوا بها السامعين. (سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنوده ج7 س34 الطبعة الأولى مايو 1993) الكتاب المقدس لا يقول مطلقا إنك لا تتعامل مع المخالفين لك في الدين، حتى ولو كانوا عبده أوثان.. (1كو5: 10) أما الذي يزورك بهدف واحد هو أن يشكك في دينك، فهذا ابتعد عنه حرصا على سلامة أفكارك من شكوكه. وهذا ما يفعله شهود يهوه، فكل زياراتهم هي لنشر معتقداتهم، وتوزيع نبذات وكتب بنفس القصد وليس لهم هدف إلا هذا، أن يشهدوا ليهوه حسب تعليمهم الخاص . ولم يقل القديس يوحنا الرسول لا تقابل أي إنسان يختلف معك في العقيدة وإنما قال (إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم) أي بقصد أن يخرجك عن التعليم السليم الذي تسلمته من الكتاب المقدس ومن الكنيسة، فالذي يأتي ليشكك، لا تقبله في بيتك. (انظرالكرازة 26/2/1993)
رسالة يوحنا الرسول الثالثة لمن كتبها : إلى غايُس لماذا كتبها : (1) ليمدح غايس على غيرته للكنيسة والمبشرين فيها (2) ويطلب منهم الابتعاد عن أسلوب ديوتريفس الذي رفض الإخوة (3) والإشادة بديمتريوس ع 12 المحتويات : 1- مقدمه الرسالة ع 1و 2 2- غايس السالك بالحق ومحبته للاخوة والغرباء ء 3- 8 3- ديوتريفس السالك بالكبرياء ع 9 – 11 4ـ ديمتريوس المشهود له من الجميع ع 12 ولعله هو الذي حمل هذه الرسالة إلى غايس 5- خاتمة الرسالة والسلام ع 13-15 ملاحظة : أشار إلى أهمية التقليد الكنسي ( ع 13 و 14 ) انظر (2يو12 )، (2تس 2 : 15 ، 3 : 6 )، ( تى1 : 5 ) ملحوظة : غايس هذا اسم يوناني وهو في اللاتينية كابس ومن أصحاب هذا الاسم في العهد الجديد: · غايس المكدوني ( أع 19 : 29 ) · وغايس الدربي ( أع 20 : 4 ) · وغايس أحد أهل كورنثوس ( رو 16 : 23 ) · وغايس آخر من أهلها ( 1كو 1 : 14 ) ولا دليل على أن غايس في هذه الرسالة أحد أولئك . معاني: أروم (ع2): أود،أريد. هاذرا (ع10): متكلما بما لا يليق
أسئلة لمراجعة منهج الصف الثاني
(1) من هو كاتب سفر الأعمال؟ وما الدليل على قانونية هذا السفر؟ وما هي الغاية من كتابته ؟ (2) اذكر بعض البراهين الدالة على ألوهية السيد المسيح في سفر الأعمال. (3) في سفر الأعمال إشارات إلي ألوهية الروح القدس ، الأبوة الروحية، والمعمودية، والنذور، وضح ذلك. (4) اشرح معنى" الله جعل يسوع ربا ومسيحا" أع 2 : 36 (5) اذكر ما تعرفه عن : · أريوس باغوس( أع 17 : 22) · ديونيسيوس الأريوباغي ( أع 17 : 34) · سيمون الساحر ( أع 8 : 9 ) · العزيز ثاؤفيلس ( أع 1 : 1 ) · اينياس (أع 9 : 33 ، 34) · طابيثا (أع 9 : 36 ) · أفيتخوس ( أع 20 : 7-12) · ديوتريفس (3يو9 – 11 ) (6) قارن بين معجزات كل من القديسين بطرس وبولس الخاصة بما يأتي: · شفاء مقعد · شفاء المرضى وإخراج الشياطين · إقامة شخص من الأموات · الانتصار على السحرة (أع8، 13 : 8-12 ، 19 : 19 )
(7) اذكر أسماء الرسائل الجامعة ولماذا سميت بهذا الاسم (8) من هو يعقوب الذي تحمل الرسالة اسمه؟ وما هي الأدلة على أنه هو كاتب الرسالة؟ (9) يقول البعض إن يعقوب هو رسول الأعمال، وبولس هو رسول الإيمان. فهل يوجد تناقض بين رسالة يعقوب ورسائل بولس ؟ اشرح ذلك (10) اشرح معنى :" لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتي" (يع3: 1) (11) نجد في رسالة معلمنا يعقوب نوعين من التجارب. وضح ذلك.
(12) لمن كتبت رسالة بطرس الرسول الأولى وما هو الغرض من كتابتها ؟ (13) اذكر بعض المواقف للقديس بطرس الرسول : · عندما أراد الرب يسوع أن يغسل رجليه · عند القبض على الرب يسوع المسيح · أثناء محاكمة الرب يسوع المسيح · في يوم الخمسين (14) اشرح الآيتين الآتيتين: · "و أما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة وشعب اقتناء " ( 1بط 2 : 9 ) · "الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" (1بط3: 19 ، 20 ) (15) اذكر التشابه بين الأصحاح الثاني من رسالة بطرس الثانية ورسالة يهوذا (16) اشرح معنى " شركاء الطبيعة الإلهية " ( 2بط 1 : 4 ) (17) اذكر بعض الآيات التي تشير إلى : · سر مسحة المرضى. للمراجعة انظر (يع 5 : 14، 15، مر 6 : 12 ) · سر المسحة المقدسة للمراجعة انظر(1يو 2 : 20، 27 ) · سر المعمودية · الصوم · الثالوث القدوس · يسوع هو المخلص الوحيد. للمراجعة انظر( أع 4 : 12)
(18) إلى من كتبت رسالة يوحنا الرسول الثانية وما هو الغرض من كتابتها ؟ اذكر آيه تشير إلى التقليد الكنسي (2يو12) (19) إلى من كتبت رسالة يوحنا الرسول الثالثة وما هو الغرض من كتابتها؟
(20) اذكر نبوة أخنوخ ومكان ورودها, واشرح معنى كل مما يأتي: · صخور في ولائم المحبة · غيوم بلا ماء · أشجار خريفية
(21) هناك آيات تؤكد حقيقة المجيء الثاني للمسيح وردت في سفر الأعمال وفى رسالة بطرس الرسول الثانية وفي رسالة يهوذا اذكر هذه الآيات للمراجعة انظر(أع1: 11 / 2بط3: 4-10/ يه 14 و 15)
(22) من هو يهوذا كاتب الرسالة التي تحمل اسمه ولمن كتبها، وما الغرض من كتابتها ؟ (23) وردت في رسالتي بطرس الثانية، ويهوذا أحداث تاريخية تؤكد هلاك الأشرار. اذكر هذه الأحداث · الإجابة:سقوط الملائكة – هلاك العالم بالطوفان – هلاك الشعب في البرية – حرق سدوم وعمورة بالنار ) (24) اذكر آيات تدل على : · وحي الكتاب المقدس للمراجعة انظر(2بط 1 : 20و21 , 3 : 15 1بط 1 : 10-12 ) · الله لا يرغب في هلاك البشر0 للمراجعة انظر( 2بط 3 : 9 ، اتى2 : 4 – مت 23 : 37 ) · الله يعتني بنا0 للمراجعة انظر( 1بط 5 : 6 ، اش49 : 15) · خطية التقصير في عمل الخير0 للمراجعة انظر( يع 4 : 17 ، مت 25 : 42) (مثل الغني ولعازر، مثل السامري الصالح، مثل الوزنات) (25) اشرح معنى ما يأتي : "أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي" ثم وضح كيفية التقائه بالمسيح أول مرة، اختياره ليكون واحدا من الاثني عشر
|